ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
مع حلول مغرب اليوم الثلاثاء 20 رمضان تبدأ أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فيها ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، حيث ينبغي على المسلمين الحرص على استغلال هذه العشر في الطاعات والعمل الصالح للفوز برضا رب العالمين.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ الدكتور سعد الخثلان أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، فضل العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وماذا ينبغي للمسلم أن يفعل فيها وفضل ليلة القدر؟
وقال الشيخ الخثلان “بغروب شمس اليوم تدخل العشر الأواخر من رمضان، هذا الموسم العظيم وهذه الليالي المباركة التي هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق، هذه الليالي المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر، ففيها ليلة القدر خير من ألف شهر”.
وأضاف الشيخ سعد الخثلان :”ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعظم هذه العشر المباركة، فكان إذا دخلت هذه العشر اعتكف في مسجده وانقطع عن الناس وعن الدنيا وتفرع للعبادة مع أنه عليه الصلاة والسلام هو مفتي الأنام وهو الموجه وهو قائد الدولة الإسلامية وهو كل شيء بالنسبة للصحابة”.
ومع ذلك كان عليه الصلاة والسلام إذا دخلت هذه العشر المباركة انقطع عن الناس وانقطع عن الدنيا وبقي في مسجده واعتكف اغتناماً لهذا الوقت الثمين، هذا الوقت النفيس هذا الوقت الذي لا يعوض بثمن.
وقال “ليلة القدر خير من ألف شهر، هذه الليلة العظيمة الشريفة المهيبة التي أنزل الله تعالى في شأنها قرآناً بل سورة كاملة، “إنا أنزلناه” يعني أنزلنا القرآن في ليلة القدر، وما أدراك ما ليلة القدر”، عندما يقول رب العالمين وما أدراك ما ليلة القدر، هذا الاستفهام للتفخيم والتعظيم والتهويل، ما أدراك ما ليلة القدر ليلة عظيمة، ثم قال جل وعلا ليلة القدر خير من ألف شهر، ألف شهر تعادل 83 سنة وأربعة أشهر ومع ذلك العمل في هذه الليلة ليس مساوياً بل خير منها، خير من العمل في ألف شهر”.
وقال الشيخ الخثلان “ليلة القدر في هذه العشر المباركة؛ لذلك على المسلم أن يجتهد في جميع ليالي هذه العشر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلط العشرين الأولى من رمضان بصلاة ونوم، فإذا دخلت العشر شد المئزر وأحيا ليله وأيقظ أهله”.
وتابع “لهذا ينبغي إحياء هذه الليالي المباركة بالعبادة، وأعظم ما تُحيا به الصلاة، فإن هذا هو هدي النبي عليه الصلاة والسلام، كان يحيي هذه الليالي المباركة بالصلاة، حتى أنه قام بعض الليالي بالصحابة، وقام بهم ليلة 27 حتى كاد أن يفوتهم السحور”.
وعن أفضل الأعمال في العشر الأواخر قال الخثلان “من أعظم ما يجتهد به قيام هذه الليالي؛ لأنه إذا قام هذه الليالي سيكون قد قام ليلة القدر، فقد قال عليه الصلاة والسلام: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”.
وختم الشيخ الخثلان موضحاً كيفية قيام الليل في هذه العشر بقوله: “صلاة الليل مثنى مثنى يعني ركعتين ركعتين، وليس هناك عدد محدود، ولك أن تصلي ما شئت، مثنى مثنى ثم تختتم بواحدة، كما قال عليه الصلاة والسلام، ولك أيضاً أن تفرقها تجعل في أول الليل صلاة وفي آخر الليل صلاة”.