وظائف إدارية شاغرة في هيئة عقارات الدولة 20 وظيفة شاغرة لدى التأهيل والإحلال وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أسد يسقط من سيارة عسكرية في ليبيا! إحباط تهريب 620 كيلو قات في جازان وظائف شاغرة في هيئة الطيران المدني الكلية التقنية التطبيقية للبنات بالرياض تطلق ملتقى الاستدامة الريادية 2024 وظائف شاغرة بشركة الطائرات المروحية وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب سبب تأخر التحقق من الآيبان بالضمان الاجتماعي مع وجود دفعات مالية
اتسعت رقعة العنف في دارفور بغرب السودان خلال اليومين الماضيين؛ حيث هاجمت ميليشيات مسلحة عددًا من المناطق؛ مما أدى إلى قتل وتشريد المئات من السكان. وأعلنت ولاية غرب دارفور حالة الطوارئ وحظر التجول الليلي على خلفية الأحداث الأخيرة.
واندلعت الاثنين في بعض مناطق الإقليم عمليات نهب وحرق واسعة طالت عددًا من القرى وسط احتقان أمني وقبلي كبير في العديد من أنحاء الإقليم الذي شهد الأسبوع الماضي مقتل ضابطين كبيرين في الجيش السوداني، وفقًا لسكاي نيوز عربية.
وعلى الرغم من توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في أكتوبر 2020، إلا أن الأوضاع في دارفور لا تزال تشهد اضطرابًا أمنيًّا كبيرًا وهشاشة واضحة ظهرت ملامحها بقوة في الأحداث التي اندلعت في ولايتي غرب وجنوب دارفور خلال الأشهر الأخيرة، والتي أدت لمقتل وإصابة آلاف المدنيين العزل بينهم نساء وأطفال.
وبعد مرور أكثر من عامين على توقيعه، لم ينجح الاتفاق حتى الآن في وقف آلة الحرب التي اندلعت في عام 2003 وحصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين في دارفور وكردفان والنيل الأزرق؛ لكن بعد أكثر من عامين من الاتفاق لا تزال المعاناة وعمليات القتل مستمرة؛ مما أثار انتقادات كبيرة للاتفاق، وتساؤلات عديدة حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق الاتفاق في تحقيق تطلعات أصحاب المصلحة الحقيقيين.
كما يثير تشظي الحركات المسلحة وتكاثرها مخاوف كبيرة ويلقي ظلالًا قاتمة حول إمكانية نجاح جهود الاستقرار في المناطق التي عانت نزاعات أهلية استمرت أكثر من ثلاثة عقود. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 87 حركة مسلحة في السودان 84 منها في منطقة دارفور وحدها.
ووفقًا لمراقبين، تأخر تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية والبحث عن الامتيازات والمناصب جعل من مناطق مثل دارفور أرضًا خصبة لتوالد المزيد من الحركات مما يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد.
ويرى المراقبون أن تكاثر الحركات المسلحة هو نتاج لسياسات اتبعها النظام السابق عبر اختراق الحركات الرئيسية وتأجيج الصراعات والنزعات الانفصالية داخلها حتى يسهل احتواؤها.