طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
أكد الكاتب والإعلامي جمال القحطاني أن المملكة تقدم نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والإغاثي، يتجاوز حدود الدولة، ليصل إلى أبعد مدى في العالم عابراً للهويات والقوميات والأديان.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “نموذج الإنسانية”، أن هذا العمل الخيري والإغاثي يؤصل لمعانٍ سامية في تكافل البشرية ووحدة الإنسانية جمعاء”.
وتابع الكاتب أن هذا العمل الإنساني الفريد يعد انعكاساً لنهج دولة قامت على الخير، وعملت من أجله منذ ولادتها.. وإلى نص المقال.
في هذا البلد المبارك، تتناغم القيادة الرشيدة مع الشعب الكريم في تقديم أعظم صور الإنسانية والعطاء والبذل لمساعدة المحتاجين، وتترى مشاهد التكافل والإحسان لكل من يستحق العون في داخل هذه البلاد الطيبة أو خارجها.
فبعد الحملة المباركة لإغاثة متضرري الزلزال في سورية وتركيا والتي وصل حجم تبرعات الحملة الوطنية فيها لما يتجاوز نصف مليار ريال، فضلاً عن الدعم السخي الذي قدمته القيادة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد –حفظهما الله-، انطلقت أمس الحملة الوطنية للعمل الخيري بتبرعين سخيين من الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان.
حملات العطاء السخي التي تمتد من الداخل إلى الخارج، ليست إلا جزءاً يسيراً من منظومة العمل الإنساني السعودي المستمرة على مدى أيام العام، عبر منصات الخير المتعددة، بدءاً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي تجاوزت قيمة مساعداته 6 مليارات دولار عبر أكثر من 2300 مشروع في أكثر من 90 دولة حول العالم، مروراً بمنصات العمل الخيري المتعددة داخل المملكة، التي توحدت تحت المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، التي قدمت عنواناً موحداً وموثوقاً لإيصال المساعدات والتبرعات لمستحقيها.
قامت بلادنا الطيبة منذ التأسيس على الاهتمام بأعمال الخير داخلياً وخارجياً، وقدمت على الدوام نموذجاً إنسانياً عظيماً في العطاء ومساعدة المحتاجين، والهبة لإغاثة الملهوفين أينما كانوا، وحرصت القيادة الرشيدة على تقديم القدوة الحسنة في هذا المجال عبر عطاءات سخية لا تنقطع تجسد اهتمامهما الكبير بدعم العمل الخيري، وتقديم أسمى معاني العطاء والإنسانية.
تقدم المملكة نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والإغاثي، يتجاوز حدود الدولة، ليصل إلى أبعد مدى في العالم عابراً للهويات والقوميات والأديان، ومؤصلاً لمعانٍ سامية في تكافل البشرية ووحدة الإنسانية جمعاء، وهذا انعكاساً لنهج دولة قامت على الخير، وعملت من أجله منذ ولادتها.