مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن
ثمَّن ملاك الإبل المشاركون في كأس العلا للهجن دعم سمو ولي العهد غير المحدود لرياضة الهجن والملاك والمشاركين.
وأكد الملاك أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تطور البطولات التي تقام على أرض الوطن وانتشار أصداء البطولات والمهرجات وشعبيتها.
وأوضح خليفة الغويص السويدي أحد ملاك الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة أن ماشاهده من استعدادات وقوة منافسة إضافةً إلى حجم الجوائز أمر يستحق الثناء عليه.
وتطرق السويدي إلى ما أضحت عليه المملكة من تطور ملحوظ في عدة مجالات ومنها رياضة الهجن لتصبح محط أنظار كل محبي هذه الرياضة في العالم بفضل نوعيتها وحجم الاهتمام من قيادة المملكة الرشيدة بها.
من جانبه أفاد حمد بن راية المري أحد المشاركين في كأس العلا للهجن أنه شارك في العديد من المسابقات والمهرجانات ويرى تطور مستوى المنافسة، مشيرًا إلى روزنامة الاتحاد السعودي للهجن وعدد البطولات والمهرجانات ومستوى المنافسة فيها يحفز الملاك للمشاركة بأكثر من بطولة.
وامتدح فهد بن طحنون الهاجري أحد المشاركين في كأس العلا للهجن من جهته مستوى التنظيم وجمالية الميدان وأيضاً اختيار التوقيت والمكان، قائلاً “من الصعب الحديث عن المرشحين وتوقع الأبطال كون المطايا جميعها مؤهلة ومرشحة، وفازت في بطولات الاتحاد السعودي للهجن في الموسم المنصرم، لذلك يطلق الهجانة على هذه البطولة بأنها سنام بطولات الهجن”.
وأفاد الملاك أن المطايا المشاركة تخضع لبرنامج تغذية وعناية خاصة حيث تحتاج المطية لما يعادل 6 كجم تقريباً من البرسيم، وستة كيلوجرامات من الشعير يومياً، ولتر حليب طازج، وربع كيلوجرام من التمر إضافة إلى أملاح تعويضية وبعض المكملات الغذائية.
ويعد ميدان العلا للهجن في محافظة العلا، رابع مضمار وميدان تم إنشاؤه في المملكة، وذلك في أوائل التسعينيات الميلادية، حيث تبلغ عدد الميادين 37 ميداناً منتشرة في مناطق ومحافظات السعودية.
وتم تجديد مقر ميدان العلا للهجن مؤخراً خلال 21 يوماً وبحسب أفضل معايير التطور المستقبلي لرياضة سباق الهجن في المنطقة، أنجز العمل فيها 370 فنياً وإدارياً مختصاً، حيث ضم الموقع مرافق وخدمات وأكثر من 100 عزبة للملاك والمشاركين.
وتبلغ مساحة الميدان حوالي 20 مليون كلم مربع، بينما تبلغ مساحة المسار الرئيسي 8 كيلومترات، ويبلغ طوله 8140 متراً، وعرضه يتراوح بين 20 إلى 38 متراً، ويمتلك خمسة منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كم، فيما يبلغ طول مضمار التدريب 6 كيلومترات.
وقامت اللجنة المنظمة بتهيئة وصيانة أرضية ميدان العلا للهجن، وفق أعلى المعايير العالمية، لمواكبة أحد أهم بطولات الهجن في العالم، حيث وضعت واحدة من أجود وأفضل أنواع التربة في المملكة، بمسافة من 5 إلى 7 سنتيمترات، حظيت بتأييد كبير من ملاك الهجن لكونها تمكن المطية من الركض عليها لأطول مسافة ممكنة، دون أن تتأثر “أقدامها”، لأنها ناعمة ومختلطة بالرمل، وأقل حجارة، ولا تتأثر بالأمطار التي تكون بحيرات طينية.
كما قامت اللجنة المنظمة بإنشاء عيادة عند نهاية المضمار، عبارة عن مختبر لفَحص الهجن المشارِكة وضمان سلامتها، بالإضافة إلى منطقة تجهيز عرضها 40 متراً، وطولها 300 متر، وإضاءة الميدان بالكامل بأحدث أنواع الإنارة، وقسم الميدان على حسب أنواع الهجن المشاركة، وفي كل منطقة انطلاق خصصت أماكن للتوثيق والتشبيه والتسنين والتجهيز.