تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
الاتفاق في تحد صعب ضد دهوك
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي الصين واليابان
جالينو ينفرد برقم آسيوي مميز
مشروع محمد بن سلمان يضم مسجد الجامع في ضباء ويحافظ على هويته المعمارية
51 مساهمة تهديفية لـ رياض محرز مع الأهلي
نجاح توطين زراعة نبات الشيا في السعودية
الشباب عينه على الفوز الثالث ضد العروبة
إحصائية مميزة لـ الاتفاق مع سعد الشهري
رصدت صور من مصنع تياغماش الروسي، المسؤول عن تصنيع مصيدة قلب المفاعل النووي المصري في منطقة الضبعة، طريقة نقل المصيدة من روسيا إلى مصر، حيث نُقلت عن طريق البحر على متن سفينة بحرية مخصصة للقطعة التي يبلغ وزنها تقريبًا 800 طن، وطولها 6 أمتار.
وكان مصنع تياغماش الروسي، قد أعلن أن أول قطعة نووية مخصصة لمفاعل الضبعة المصري تم شحنها على متن سفينة من ميناء سان بطرسبورغ يوم 7 مارس الجاري وهي في طريقها إلى مصر.
مصيدة قلب المفاعل، تعتبر أحد الأجزاء الرئيسية في وحدات الضبعة النووية الأربعة، وتهدف لاتباع أعلى معايير الأمان النووي في نظام الأمان في وحدات محطة الضبعة النووية.
وتم اقتراح مفهوم أجهزة مصيدة قلب المفاعل للمفاعلات الروسية من نوع الـVVER، كحاجز لمنع انتشار المواد المشعة في البيئة المحيطة، وحصرها في حالة حرارية وحالة طور محكومة حتى اكتمال التبلور.
وتمتلك مصيدة قلب المفاعل أعلى معايير الأمان النووي، مثل مقاومة الزلازل والقدرة على الصمود في مجابهة الأحمال الهيدروديناميكية وصدمات الأحمال الديناميكية، لضمان سلامة البيئة والأحياء مهما كانت سيناريوهات الحوادث النووية.
وكل وحدة من وحدات الضبعة النووية الأربعة، تحتوى على مصيدة قلب المفاعل، وتقوم بدور مهم في حالات الحوادث الشديدة أي انصهار قلب المفاعل، حيث تقوم بالتقاط المواد المنصهرة وتحتفظ بها، وتعمل على تبريدها، وتمنع وصولها إلى جوف الأرض أي الوصول للبيئة المحيطة بالمحطة النووية، وتعمل على تقليل نسب تولد غاز الهيدروجين والذي ينفجر عند اشتعاله عندما يتلامس مع أكسجين الجو، وكذلك تقلل من الضغط العالي الناتج من تسرب ضغط الدائرة الابتدائية حوالى 150 بار والناتج من انصهار مواد قلب المفاعل نتيجة فقد مياه تبريد الدائرة الابتدائية.