الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر
حذر قادة نقابات ومحللون من أن تحرك رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون لفرض إصلاحه لمعاشات التقاعد دون تصويت في البرلمان، قد يؤدي إلى إشعال الاضطرابات الاجتماعية في سيناريو متكرر لحركة السترات الصفراء التي حدثت سابقًا، لا سيما مع استمرار الاحتجاجات التي تجتاح البلاد حاليًا.
وفي خطوة لا تتناسب مع الديمقراطية الأوروبية وحرية الرأي والتعبير التي تنادي بها دول العالم الأول، حظرت الشرطة الفرنسية، اليوم السبت، الاحتجاجات في ساحة الكونكورد في باريس وهو على الجانب الآخر من البرلمان والشانزليزيه.
وقالت شرطة العاصمة: بسبب المخاطر الجسيمة لخلل بالنظام العام، تم حظر جميع التجمعات على الطريق العام في ساحة الكونكورد والمناطق المحيطة بها وكذلك في منطقة الشانزليزيه.
وأفادت مصادر برلمانية أن نواب المعارضة قدموا اقتراحين بحجب الثقة عن الحكومة لمناقشتهما في البرلمان بعد ظهر الاثنين المقبل، ويأملون في حشد الدعم الكافي لإسقاط الحكومة وإلغاء القانون لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64.
وما حدث هو أنه بسبب غضب الشارع الفرنسي من قانون التقاعد، قررت الحكومة الفرنسية أن تمرر القانون دون الرجوع إلى البرلمان وأطلقت حكمًا دستوريًا عُرف بالمادة 49.3، وأجج ذلك غضبًا أكثر من أي احتجاجات سابقة.
ودعت النقابات، متحدة في تنسيق احتجاجاتهم، إلى تحديد يوم إضراب شامل، الخميس المقبل.
وبدأ المعلقون في التساؤل عما إذا كان موقف النقابات والمحتجين يمكن أن يبشر بعودة السترات الصفراء، وهي حركة شعبية بدأت في عام 2018 احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود وتزايدت لتصبح أكبر إجراء اجتماعي ضد ماكرون في ولايته الأولى.
وتميزت حركة السترات الصفراء المبكرة بالإضرابات والمظاهرات الأسبوعية وإغلاق الطرق ومستودعات الوقود وأسوأ اشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب منذ عقود، وجاءت أزمة كوفيد لتوقف هذه الحركة.
وكانت حركة السترات الصفراء تفتخر بعدم وجود قادة معينين، وقاوموا محاولات السياسيين والنقابات اليساريين لتسخير طاقة الحركة لتحقيق أهدافهم الخاصة، لاسيما أن الحركة شهدت عنفًا متصاعدًا، وفقد بعض الأشخاص عيونهم بسبب الرصاصات المطاطية للشرطة، ومنهم جيروم رودريغيز، أحد أبرز المتحدثين باسم السترات الصفراء.
وفي غضون ساعات من تحرك الشعب الفرنسي اليوم الخميس، قال رودريغيز للجمهور الغاضب: الهدف الآن ليس أقل من هزيمة الرئيس.
وفي الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات في أجزاء كثيرة من فرنسا، حيث دمر بعض المتظاهرين الشوارع وحطموا النوافذ وأشعلوا النيران في صناديق القمامة، وفي مدينة ديجون بوسط فرنسا، أحرق المتظاهرون تماثيل لماكرون.
وقال لوران بيرغر، رئيس نقابة CFDT المعتدلة: ما هو تعريف الديمقراطية إذا كانت دولة مثل فرنسا لا تستجيب لمطالب 1.5 أو مليوني شخص في الشوارع في ثلاث مناسبات مختلفة؟