ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
أغلقت السلطات الأمريكية مصرف سيليكون فالي بنك وفرضت عليه رقابتها حتى إعادة فتحه الاثنين باسم جديد، إثر عجز المؤسسة المالية الكاليفورنية عن تلبية عمليات السحب الهائلة لعملائها.
وتسبب ما يعد أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية للعام 2008 وثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة، في قلق الزبائن وتساؤلات حول العواقب وموجة ذعر في الأسواق العالمية.
وبحسب شبكة CNBC، فإن الأزمة التي عصفت بمصرف سيليكون فالي بنك (إس في بي) الذي قررت السلطات الأمريكية إغلاقه، أدت إلى موجة من الذعر عبر القطاع، وسط تساؤلات في الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في 2008.
ولم يكن بمقدور المصرف تلبية عمليات السحب الهائلة التي قام بها عملاؤه لأموالهم، والذين ينشطون خصوصًا في مجال التكنولوجيا، كما لم تنجح محاولاته لزيادة رأس المال بسرعة.

وأكدت العملة المشفرة USDC يو إس دي سي التي توصف بـالمستقرة نظرًا لأنها مرتبطة نظريًا بالدولار، أنها اهتزت اليوم السبت بعد أن أعلنت الشركة المبتكرة لها سيركل أنها أودعت 3.3 مليارات دولار في المصرف المفلس.
وكشفت سيركل عن أنها لم تتمكن من سحب كل ودائعها لدى هذا البنك، مضيفة أن 3,3 مليارات دولار من أصولها ما زالت في خزائن إس في بي ولا يمكن سحبها حاليًا.
ومن جانبها، استدعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عددًا من منظمي القطاع المالي الجمعة لمناقشة الوضع، وأكدت لهم أن لديها ثقة كاملة في قدرتهم على اتخاذ الإجراءات المناسبة وتعتقد أن القطاع المصرفي لا يزال مرنًا.
ولم يكن مصرف سيليكون فالي معروفًا لدى جمهور واسع إذ تخصص في تمويل الشركات الناشئة وأصبح البنك الأمريكي السادس عشر في حجم الأصول، وفي نهاية 2022، كانت لديه أصول بقيمة 209 مليارات دولار وودائع تبلغ 175,4 مليار دولار.
ولا يمثل زواله أكبر إفلاس مصرفي منذ فشل واشنطن ميوتشوال في 2008 فحسب، بل يشكل أيضًا ثاني أكبر فشل لبنك للتجزئة في الولايات المتحدة.