ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال
كشفت رسائل واتساب مسربة في بريطانيا، طريقة تعامل وزارة الصحة في البلاد، مع وباء كورونا، وكيف كان الوزير المسؤول على القطاع، مات هانكوك، يسعى بشكل مقصود إلى إخافة الناس وبث الفزع بينهم، حتى يمتثلوا لإجراءات الوقاية من كوفيد- 19.
وسربت صحيفة ديلي تيليغراف البريطانية، أكثر من 100 ألف رسائل جرى تبادلها عبر منصة واتساب، وبعضها لهانكوك الذي تولى وزارة الصحة في بريطانيا بين يوليو 2018 ويونيو 2021، تسلط الضوء على طريقة تباحث كبار المسؤولين في بريطانيا بشأن الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر 2019 ثم تحول إلى وباء عالمي أحدث أزمة غير مسبوقة على مختلف الأصعدة.
وكان من أبرز ما كشفت عنه تلك الرسائل ما يلي:
بعث سيمون كيس، وهو الرئيس الحالي لهيئة الخدمة المدنية في بريطانيا، رسالة إلى وزير الصحة، وقتئذ، يقول فيها إن التوعية الصحية تحتاج لأن يتحدث شخص يتمتع بالثقة إلى الناس، بعيدًا عن الشخصيات الوطنية التي لا تحظى بالثقة مثل رئيس الوزراء الذي كان يتولى المنصب بـ داونينغ ستريت في تلك الفترة، بحسب تعبيره.
قال هانكوك لمعاونيه إنه أراد أن يبث الرعب في نفوس الجميع حتى يضمن الامتثال لقيود الوقاية من كورونا؛ مثل التباعد ونحو ذلك، وبعد ذلك، تطرق الوزير وآخرون إلى كيفية الاستفادة من الإعلان عن متحورات الفيروس مثل ألفا وكنت؛ لأجل إخافة الناس إلى أقصى حد.
وقال وزير الصحة وقتئذ أنه يؤمن بالفعل أن إخافة الناس هي التي تستطيع إحداث فرق على مستوى تصرف الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية.
وحين جرى إخبار وزير الصحة البريطاني، آنذاك، بأن صورًا فاضحة قد انتشرت له إلى جانب مساعدته في المكتب، بدا أنه قد فوجئ متسائلًا بشأن كيفية التقاطه بالعدسة وهو داخل المكتب، ولم يستطع وزير الصحة السابق إنكار ما وقع، مؤكدًا أن الأمر الفاضح لم يحصل سوى مرة واحدة فقط.
أظهرت الرسائل خلافًا بين هانكوك من جهة، وريشي سوناك من جهة أخرى، وقد كان مستشارًا في تلك الفترة، في ذروة فترة كورونا، ولم يكن هانكوك، حينها، راضيًا عن خطة من سوناك لأجل دعم المطاعم التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها خلال فترة كورونا.
وبدا أن هانكوك كان خائفًا من أن تؤدي خطة دعم المطاعم إلى زيادة انتشار العدوى، لا سيما أن البلاد كانت من بين الأكثر تأثرًا بالمرض.
كشفت الرسائل أن هانكوك طلب الاستغناء عن جيرمي فاراي، الذي كان يشغل عضوية لجنة الحكماء العلمية التابعة للحكومة، وكانت مهمتها ممثلة في تقديم المشورة، ولم يخف هانكوك انزعاجه من العالم البريطاني، واصفًا إياه بالثرثار الذي يتحدث كثيرًا، قائلًا إنه لا يحظى بمكانة كبرى وسط العلماء المرموقين.
ويرتقب أن يتولى فاراي، الذي تحدث عنه هانكوك، بشكل سيئ، مهمة كبير العلماء بمنظمة الصحة العالمية خلال العام الجاري.