سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
رصد هلال شهر ذي القعدة في سماء الوطن العربي بعد غروب شمس اليوم
التخصصات الصحية تعلن بدء التقديم على برنامج فني رعاية مرضى
شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن تفعيل برامج تمكين المرأة السعودية، لم يكن بمعزل عن التمسك بالثوابت التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والتقاليد المجتمعية الأصيلة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة الرياض بعنوان “تمكين المرأة”، أن هذه البرامج تستهدف الحفاظ على خصوصية المرأة، وصون كرامتها وعفتها، وهو ما يفسر الطلب الذي تقدمت به المملكة في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في نواكشوط، باستضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، لتوضح أمام العالم، حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع السعودي. هذا المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بالمرأة، وحجم الاعتماد عليها، ورسم مستقبلها، وتمكينها في المجالات كافة.. وإلى نص المقال:
بشهادة محلية ودولية، ساهمت رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانة المرأة السعودية، ودعم حقوقها، من خلال تحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكينها على كل الصُعد، الأمر الذي دفع المرأة لأداء دور مهم في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، منذ أعلن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمرة الأولى عن الرؤية في صيف 2016.
الرؤية التي شملت كل جوانب الحياة في المملكة، خصصت للمرأة برامج ومبادرات عدة، تحمل في مضمونها رسالة مفادها أن إعادة صياغة المملكة الثالثة من جديد، ستكون مهمة مشتركة بين الرجل والمرأة، وأن لكل منهما دوراً خاصاً، لا يتقاطعان، وإنما يتكاملان في نهاية الأمر، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
تفعيل برامج تمكين المرأة السعودية، لم يكن بمعزل عن التمسك بالثوابت التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والتقاليد المجتمعية الأصيلة، التي تستهدف الحفاظ على خصوصية المرأة، وصون كرامتها وعفتها، وهو ما يفسر الطلب الذي تقدمت به المملكة في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في نواكشوط، باستضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، لتوضح أمام العالم، حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دورها الفاعل في المجتمع السعودي. هذا المؤتمر يعكس اهتمام المملكة بالمرأة، وحجم الاعتماد عليها، ورسم مستقبلها، وتمكينها في المجالات كافة.
البرامج والمبادرات النسائية أثمرتا عن تمكين المرأة السعودية في مواقع اتخاذ القرار، وتحقيق التوازن بين الجنسين في أنظمة العمل، وتوحيد سن التقاعد للجنسين، ومنع التمييز بين الجنسين من حيث الأجور ونوع الوظيفة ومجالها وساعات العمل فيها، بالإضافة إلى تمكين المرأة من ممارسة الأعمال التجارية، دون الحصول على موافقة مسبقة، وغيرها من الممكنات الهادفة إلى دعم حقوق المرأة وتعزيزها.
ولم يكن لتحصل المرأة السعودية على تلك الحقوق، لولا مناصرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها، الذي لطالما شدد على أهمية دورها في المجتمع، ويؤمن بأن هذا الدور لا يمكن أن يؤديه أحد غيرها، معلناً بعبارات صريحة وواضحة في أحد الحوارات العالمية أن «المرأة السعوديّة مازالت لم تحصل على حقوقها كاملة، وأن هناك حقوقاً منصوصاً عليها في الإسلام، ما زالت لا تملكها، وقطعنا شوطًا طويلًا، وبقي الشوط الأقصر والأهمّ»، في إشارة جلية إلى أن المملكة عازمة على السير في برامج تمكين المرأة، لن تتوقف عنها، حتى تحقق كامل أهداف الرؤية.