بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
قال الكاتب والإعلامي إبراهيم علي نسيب إن بعض الكُتاب لم يمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير في الزمن الذي تغيَّر، و(لا) في الآخر الذي بات يفهم ويقرأ ويتابع، ويعرفهم أكثر من أنفسهم، كما يعرف نواياهم وحبهم للظهور.
وتابع الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “(يكتبون..!!)” أن حب هؤلاء الكتاب للظهور، ليس إلا من أجل أن يقولوا للناس نحن هنا!! ونحن الذين نكتب ونُفكِّر، وهم أبعد عن كل ما تقدم، لأنه ببساطة (لا) يمكن لأحد أن يفهم كل شيء!!.. وإلى نص المقال:
ثمة أناس يكبرون داخلك إلى حدود (لا) يمكن أن تصفها، وآخرون يموتون بمجرد الظهور الأول، هؤلاء يشبهون المرضى الذين (لا) يدركون و(لا) يشعرون بأي شيء، وأجزم أن بعضهم (لا) يعرف حتى ماذا تعني له الكتابة!!!
ولو سألت أحدهم عن اسمه، لتلفَّت يميناً ويسارا!!، ومثل هؤلاء موجودون، يسرقون فكرة من هنا، أو مقالاً من هناك، أو جملة غبية وأخرى مفيدة من كتاب لأحد علماء الإدارة، ومن ثم بعدها يبدؤون في التنظير، وممارسة الوصاية على قرائهم، أو متابعيهم، ولأن أهم ما يهم أولئك هو (الأنا) والظهور الكاذب، حتى وإن كان على حساب الوعي والفكرة!! و(لا) أقبح من أولئك، غير أولئك الذين تجدهم ضد أي شيء وضد كل شيء، حتى ضد أنفسهم!! والأكيد أنهم ضد كل العقول النظيفة، وكل الأقلام التي تكتب لتبدع، وتُقدِّم للآخر شيئًا اسمه الإبداع، في كلمةٍ رصينة وجملة عذبة وحكايات صدق (لا) أكثر..!!
الحقيقة المرة، هي أن بعض الكتاب لم يمنحوا أنفسهم فرصة للتفكير في الزمن الذي تغيَّر، و(لا) في الآخر الذي بات يفهم ويقرأ ويتابع، ويعرفهم أكثر من أنفسهم، كما يعرف نواياهم وحبهم للظهور، ليس إلا من أجل أن يقولوا للناس نحن هنا!! ونحن الذين نكتب ونُفكِّر، وهم أبعد عن كل ما تقدم، لأنه ببساطة (لا) يمكن لأحد أن يفهم كل شيء!! وكيف يفهم وهو أقرب إلى عدم الفهم من أن يفهم..؟!!
(خاتمة الهمزة).. نصيحة: حينما تسرق جملة من أحد، ضعها بين هلالين، ليس من أجل الجملة، بل من أجل ضميرك الحي، أو ضميرك الحاضر الغائب..!!
وهي خاتمتي ودمتم.