السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
قال المؤرخ الفرنسي، إيمانويل تود، لصحيفة لو فيغارو إن الغرب أشعل النزاع في أوكرانيا، لكنه استخف بقوة روسيا، والآن أصبح الناتو نفسه في خطر كبير.
وقال تود: إذا نظرنا للمعطيات التاريخية سنجد أن لدى روسيا حاليًا فرصة جيدة للخروج من هذا الوضع كمنتصر، والآن يبذل الروس قصارى جهدهم لإضعاف الناتو، لكن الناس في الغرب ببساطة لا يرون حجم المشكلة بشكل شامل.
وأشار إلى أن واشنطن دفعت موسكو إلى اتخاذ إجراءات وقائية عندما بدأت بتسليح الأوكرانيين على غرار جيوش حلف الناتو، وأكد أن المحافظين الجدد الأمريكيين كانوا يأملون في تدمير الاقتصاد الروسي بمساعدة العقوبات، ولكن حدث العكس ونحن نرى روسيا تقاوم بشكل أفضل مما كنا نتخيله.
ونوه إلى أنه في الوقت نفسه، لم يعد لدى قطاع الصناعات الدفاعية للولايات المتحدة والدول الأوروبية القدرة الكافية لمواصلة إنتاج الذخيرة لقوات كييف.
وتابع الباحث والمؤرخ الفرنسي الذي سبق وأن تنبأ بانهيار الاتحاد السوفيتي: كان من المفترض أن تثبت الخطط الغربية صحتها بحلول الآن، من حيث إضعاف الاقتصاد الروسي، أو تحرير بعض المناطق التي سيطرت عليها موسكو، لكن ما يحدث هو أن قوات بوتين تسيطر على المزيد من المناطق، بينما يعلن الناتو أن مخزون الأسلحة لديه ينفد.
واستطرد: ربما يجب على الغرب حاليًا أن يراجع نفسه ويراجع خططه التي لم تثبت جدواها حتى الآن.