إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
استحضرت فعاليات موسم جدة التاريخية مهنة “المسحراتي” في حقبة تعود لما قبل 50 عاماً، والتي كان قارع الطبلة فيها يجوب الحارات لإيقاظ النائمين للسحور، يردد خلالها عبارات منادياً الأهالي وأصحاب البيوت بصوته الجهوري خشية أن يغلب عليهم النوم ويكون قد ذهب وقت السحور.
وفي جولة لـ “واس” على فعاليات موسم رمضان التقت بالمسحراتي مازن عبدالله، الذي كان يجوب شوارع جدة التاريخية في محاكاة للفعالية، أن تحديد وقت المسحراتي كان قبل طلوع الفجر بأكثر من ساعة بجانب ثلاثة مدافع الأول للإفطار والثاني للسحور والأخير للإمساك، حيث كان معظم سكان حارات جدة القديمة لا يستيقظون إلا على صوت المسحراتي الذي اختفى في هذه الأيام مع تطور وسائل التقنية.
وبين أن من بين تلك العبارات “إصحى يا نايم وحد الدايم”، و”السحور يا عباد الله”، حيث ينحصر عمل المسحراتي فقط في هذا الشهر الفضيل.
وفي محاكاة للزمن الجميل تُحيي منطقة جدة التاريخية في معظم المهرجانات مهنة المسحراتي، لتعريف الأجيال الحالية بهذه المهنة العريقة، والأناشيد التي يتم ترديدها، لرسم صورة المسحراتي في الأذهان باعتبارها من العادات العريقة والتقاليد الأصيلة.