جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
أكد الكاتب والإعلامي علي خضران القرني أن المسؤولية قبل أن تكون ثقة وحسن ظن فيمن ولي أمرها، فهي أمانة أمام الله؛ ثم أمام ولاة الأمر.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “حديث إلى بعض المسؤولين!”، أنه يجب على من تولاها أن يؤديها وفق شروطها ومتطلباتها قولاً وعملاً وأمانة”.
وتابع الكاتب “من أولويات واجبات المسؤول -أي مسؤول- خدمة المواطن وقضاء حاجاته والاستماع إلى مطالبه وشكاويه واقتراحاته؛ باعتباره المشارك الأول للمسؤول في مسؤوليته أداءً ووطنية”.. وإلى نص المقال.
لا تزال في بعض إداراتنا ومنشآتنا العامة والخاصة، بقايا من (البيروقراطية) لم تستثمر في مسارها النهضوي؛ المعطيات والمستهدفات المدعومة من رؤية المملكة (2030) نحو التغيير والتجديد، وخاصة في مسارها الروتيني والإجرائي، تماشياً مع ظروف العصر ومتطلبات الحياة.
أتمنى كمواطن يعتبر شريكاً للمسؤول في مسؤوليته وطنياً، وتحقيقاً للمصلحة العامة التي ننشدها جميعاً، أن أجد في رحابة صدور بعض المسؤولين وفقهم الله، رحابة تمكنني من الحديث إليهم في أمور ذات صلة بمنشآتهم تهمنا جميعاً، لمستها شخصياً، وبعضها أفضى بها لي من أثق في صدق حديثهم، يحدوني في ذلك واقع الشراكة الوطنية وحب الإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.. أوجزها فيما يلي:
– المسؤولية قبل أن تكون ثقة وحسن ظن فيمن ولي أمرها، فهي أمانة أمام الله؛ ثم أمام ولاة الأمر، يجب على من تولاها أن يؤديها وفق شروطها ومتطلباتها قولاً وعملاً وأمانة.
– من أولويات واجبات المسؤول -أي مسؤول- خدمة المواطن وقضاء حاجاته والاستماع إلى مطالبه وشكاويه واقتراحاته؛ باعتباره المشارك الأول للمسؤول في مسؤوليته أداءً ووطنية.
– تسهيل مقابلة المواطن للمسؤول، بدلاً من تطويلها أو حجبها، كما يجري أحياناً في بعض الإدارات والمنشآت، وخاصة أن فيهم المريض وكبير السن، ومن يعاني من أمراض متعددة وأصحاب الظروف الخاصة.
* خاتمة:
أبواب ولاة الأمر مشرعة لكل مواطن ومقيم للاستماع إلى مطالبهم وقضاء حاجاتهم، وهي عادة وطدها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- في نفوس أبنائه الملوك البررة من بعده، وساروا عليها نهجاً ومسيرة، وأوصوا بها من يُرشح إليها من المواطنين.
* نبض الختام: المسؤول الناجح هو من يُدرك أمانة المسؤولية ويتعامل معها بحكمة ووطنية.