التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية درجات الحرارة بالمملكة.. جدة الأعلى حرارة بـ36 درجة والسودة الأدنى أمطار رعدية على معظم المناطق حتى الاثنين و”المدني” يحذر ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إسبانيا لـ 207 أشخاص
يحتفل المواطنون في جميع أنحاء الوطن، بمناسبة يوم العلم السعودي، هذه المناسبة التي تعكس ما قامت عليه هذه الدولة وتضحيات الأجداد.
ويتوسط العلم السعودي شهادة التوحيد التي ترمز إلى رسالة السلام والإسلام، والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، ويعد مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
العلم السعودي عرف منذ ثلاثة عقود، بأصالته وعراقته حيث بدأت قصته مع تأسيس الدولة السعودية عام 1139 هـ / 1727 م، وهو امتداد للإرث العربي والإسلامي في استخدام الراية والعلم كإحدى مظاهر الدولة.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى وقتنا الحاضر والعلم ولونه الأخضر وتتوسطه عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، يرفرف في سماء المملكة وربوع الوطن.
وتحديد يوم للعَلم يأتي تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة، وجاء إقرار يوم العلم تتويجا لجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.
ويلتقي يوم العلم مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي رسخه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عبر العديد من المبادرات الوطنية المهمة، كما يعد علم المملكة رمزاً لوحدة المملكة ولسيادتها منذ تأسيسها وإلى اليوم.
ويمثل يوم العلم فرصة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه علمهم الوطني، ويعد علم المملكة العربية السعودية رمز وحدتها ودلالة تلاحمها ونهضتها، كما أنه يعد بمثابة نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد.
كذلك فإن قصة تطور العلم السعودي تحكي أيضا قصة تقدم الوطن وتطوره ونهضته، والاحتفاء بالعلم هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان.
واستمراراً للاعتزاز بالعلم وأهميته ودوره الكبير في هوية الدولة ورمزيته فقد أقر الملك عبدالعزيز شكل العلم وذلك في يوم 11 مارس 1937م ليؤكد على الدلالات العظيمة لهذا العلم التي تشير إلى النماء والعطاء والرخاء.
العلم السعودي رمز التوحيد والقوة والأنفة، طرأ على العلم عدد من التغييرات في تصميمه مع الإبقاء على جوهره وهو اللون الأخضر وكلمة التوحيد كما صدرت عدد من الأنظمة التي تنظم استخدامه وحجمه.