الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
أقر مجلس الشيوخ الفرنسي، مادة رئيسية في مشروع لتعديل النظام التقاعدي، في تحدي للمظاهرات والاحتجاجات العمالية التي تشعل البلاد منذ فترة.
وتنص مادة النظام التقاعدي التي تم إقرارها، مساء أمس الأربعاء، على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، في خطوة تزيد موجات الاحتجاجات ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصوت 201 عضو لصالح رفع سن التقاعد مقابل 115 عضواً صوتوا ضده. ورفع سن التقاعد هي خطة لماكرون في الأساس تعهد بها لكنها قوبلت بدعوات ضخمة من قبل النقابات الفرنسية للاحتجاج عليه.
ودخلت فرنسا في موجات احتجاجية سعت إلى إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطته لرفع الحد الأدنى لسن التقاعد.
وتوجه أكثر من مليون شخص في فرنسا إلى الشوارع للتظاهر ضد إصلاحات نظام التقاعد، فيما ذكرت الكونفيدرالية الفرنسية للعمل أن 5. 3 مليون عامل أضربوا عن العمل كإجراء احتجاجي.
وكانت الاحتجاجات الأكبر حتى الآن ضد خطط ماكرون لإصلاح نظام التقاعد وتزامنت مع مناقشة مجلس الشيوخ للاقتراحات قبل إقرارها الخميس.
ولم تتمكن الشاحنات من الوصول إلى أي من المصافي الرئيسية الست في البلاد، مما أدى إلى اضطراب شديد في إمدادات الوقود بسبب موجة الاحتجاجات العمالية التي أدت لوقف عمليات نقل البنزين والديزل إلى محطات الوقود في فرنسا.
يذكر أن إصلاح نظام التقاعد جزء أساسي من خطة الرئيس ماكرون في فرنسا.
وإلى جانب زيادة سن التقاعد تريد حكومة يمين الوسط الفرنسية زيادة الحد الأدنى لمعاش التقاعد الشهري إلى حوالي 1200 يورو (1300 دولار).
ووفقا للنظام المقترح سيحصل المتقاعد على معاش تقاعد كامل دون استقطاعات بمجرد وصوله إلى سن 67 عاما دون النظر إلى عدد سنوات اشتراكه التأميني.
ويعمل كثير من الفرنسيين لما بعد 62 عامًا إذا لم تكن سنوات عملهم كافية للحصول على راتب تقاعد كامل.
ووفقا لاستطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة “آي إف أو بي” المعنية بالاستطلاعات في فرنسا، يعارض حوالي ثلثي الشعب الفرنسي إصلاحات نظام التقاعد، كما أوضح الاستطلاع أن المعارضة أقوى بين من تقل أعمارهم عن 35 عامًا.