ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يزين طبق الشوربة، جميع الموائد الرمضانية في الجزائر، حيث تجمعه بالجزائريين علاقة خاصة، فلا يُوجد بيت إلا وتنبعث منه رائحة هذا الطبق.
ويعتبر إعلان عودة شهر رمضان هو إعلان لتناول الشوربة في الجزائر، واختلف المؤرخون على أصل “الشوربة”، فهناك من يقول إن اسمها يعود إلى “العُثمانية” وهناك من يرجعه إلى “الفارسية”، وثمة من يعتقد أنه طبق “أندلسي”.
تعني الشوربة في اللغة العربية، شربة أو جرعة أي مقدار ما يروي من الماء، وفي قاموس المعاني، “الشوربة” هو طعام مائع من الرز والعدس والخضراوات. وفي الفارسية “الشوربة” أصلها “شوربا” وهي مكونة من كلمتين: “شور” ويعني مملح و”با” يعني الطعام الذي يؤكل بملعقة.
وعادة ما يتم تناول الشوربة في الجزائر بالبوراك وهو خبز تقليدي يحضر في البيوت، وذلك في مناطق كالبليدة والعاصمة وتيبازة.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، يتكوّن طبق شوربة فريك الذي تقبل عليه العائلات عادة من البصل والطماطم الطازجة والمصنعة وكمية من اللحم والحمص المنقوع في الماء، وثمة إضافات أخرى كـ”القصبر” التي تعرف محليًّا بـ”حشيش مقطفة” والكرفس والنعناع وبعض البهارات الأخرى التي تجعل من هذا الطبق شهيًّا، كـ”الفلفل الأسود” الذي يعتبر الأكثر استخدامًا من أنواع التوابل في الجزائر برفقة القرفة. وتقلى هذه المكونات على النار مع السمن البلدي، ويُضاف إليها أخيرًا “الفريك” باللون الأخضر الطبيعي المُعد في البيوت بطريقة تقليدية.
ووفقًا لشبكة سي. أن. أن، استطاع الجزائريون المحافظة على طبق الشربة على مدار عقود وتوريثه إلى أولادهم، وصنف طبق الشربة الجزائرية في المرتبة السادسة في ترتيب أفضل 20 نوعًا من الحساء في العالم، خلال عام 2022.
وللشربة أسماء مختلفة، ففي وسط الجزائر يُطلق عليه الشوربة أو الفريك، بينما في الشرق الجزائري غالبًا ما يطلق عليه الجاري، أما في الغرب الجزائري فيسمى بـطبق الحريرة وهو يعدّ بطريقة تختلف عن سابقتها، وغيرها من المناطق تطلق عليه اسم الدشيشة إلا أنها تسميات تتعلّق بكل ما درجت عليه العائلات في هذه المناطق.