رفعت راياته خلال عزف النشيد الوطني

الحرس الوطني يحتفي بـ يوم العلم على طريقته الخاصة

الجمعة ١٠ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١١:١٤ مساءً
الحرس الوطني يحتفي بـ يوم العلم على طريقته الخاصة
المواطن - فريق التحرير

نشرت وزارة الحرس الوطني مقطع فيديو يبين تاريخ وأمجاد العلم السعودي، من خلال عروض لأفراد الحرس الوطني حاملين بكل عزة وفخر علم المملكة وهو يرفرف عاليًا، تزامنًا مع احتفال المملكة غدًا بـ يوم العلم.

وأظهر الفيديو عرضًا عسكريًّا لأفراد من الحرس الوطني وهم يحملون العلم خلال عزف النشيد الوطني، ليحكي العلم تاريخ وأمجاد المملكة وتعلو راياته لتعانق سحاب السحاب فخرًا ويحكي تاريخ وتضحيات الأجداد تحت راية التوحيد.

تخصيص يوم للعلم

يأتي تخصيص يوم للعلم كرمز لوحدة المملكة، ودلالة تلاحمها ونهضتها، كما أنه يعد نافذة مهمة لتقدير العمق التاريخي للبلاد.

وتحكي قصة تطور العلم أيضًا قصة نمو الوطن وتطوره ونهضته، والاحتفاء بالعلم هو احتفاء بالوطن في أي وقت وأي مكان، كما أن الالتزام بنظام العلم ومعاييره يمثل جانبًا مهمًّا من احترام رمزية العلم ودلالاته الوطنية والتاريخية.

كما أن تطور العلم السعودي مرتبط بتاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ/ 1727م وإلى اليوم.

أمر ملكي

يأتي الأمر الملكي الكريم، بتحديد يوم 11 مارس يومًا للعلم ليعكس ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة.

وجاء إقرار “يوم العلم” تتويجًا لجهود سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي رأى ضرورة الاحتفاء بالعلم الوطني باعتباره عنصرًا رئيسًا في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.

وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر أمرًا ملكيًّا بتخصيص يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم باسم (يوم العلم).

وجاء في الأمر الملكي الكريم، أنه انطلاقًا من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، والذي يرمز بشهادة التوحيد التي تتوسطه إلى رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة ويرمز بالسيف إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، وعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العلم شاهدًا على حملات توحيد البلاد التي خاضتها الدولة السعودية، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن راية للعز شامخة لا تُنكّس، وإيمانًا بما يشكله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، وحيث أن يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، أمرنا بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم، باسم (يوم العلم).

إقرأ المزيد