طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يعتبر قطاع الضيافة والفندقة ركيزة أساسية من ركائز التنمية باعتباره خدمة نوعية لا غنى عنها في قطاعات الأعمال والاقتصاد والسياحة.
ومن تلك العلامات الفارقة في العاصمة السعودية الرياض حافظت إدارة فندق الرياض إنتركونتننتال على صدارة غير مسبوقة، كونه أول فندق خمس نجوم، ومع ازدهار القطاع الفندقي حافظت على بصمته النوعية والقوية بتفوق خلال ثلاثة عقود.
القصة هي قصة نجاح تقف وراءها كوادر تشغيلية سعودية وعربية ودولية، ومن بين هذه الشخصيات السعودية المدير الإقليمي للفنادق المملوكة للدولة ومدير عام فندق الرياض إنتركونتيننتال الأستاذ طارق يوسف دويدار.
وكما هي قصة نجاح 48 عاماً للعلامة العالمية إنتركونتننتال، فهي أيضاً قصة نجاح لشاب سعودي أمضى 26 عاماً فيها حتى قرر مغادرتها وهو قياديُّها الأول المدير العام، إلى تحدٍّ مهني فندقي جديد لم يكشف النقابَ عنه بعد.
وعن أسباب المغادرة قال: إن مجموعة فنادق إنتركونتننتال مجموعة ريادية عالمية، تعتبر مدرسة لصقل المواهب وتقديم الكفاءات في كل مكان. حيث تعلمت في مدرستها ما لا يمكن أن أنسى فضله أبداً. فهي متجددة فكراً وخدمات وتزرع في منسوبيها الشغف للارتقاء بالمهنة باستمرار.
ويضيف “إنني أغادرها اليوم انتهاجاً لمدرستها في أن لا يكون للقيادي سقف لطموحاته، عليه أن يستمر في الإقدام والتطور والتطوير . فالتسليم بمستوى النجاح الحالي لأي قيادي هو بداية تراجعه، حيث يتقدم منافسوه، فإنْ بقي في نجاحه القائم تجاوزوه مع الوقت.
وأقول بكل صراحة، إنها الفرص الخلاقة التي أتاحتها رؤية 2030 بانطلاقتها الاستثنائية لبناء القطاع السياحي بمعايير دولية راقية والتي أتاحها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سيحقق من النجاحات لنفسه ولاستثماره ولبلده ما لا يوصف، ويجب أن لا يفوتنا القطار ولا نفرط في عنصر الوقت والزمن المتاح لنا”.
قد نتفق أو نختلف مع طرح طارق دويدار ونظريته. لكن لا شك أنه نتاج ربع قرن من صناعة الضيافة اضطلع خلالها بمستويات قيادية تخصصية. منها مثلاً المدير المالي الإقليمي لمجموعة فنادق إنتركونتننتال وقصور المؤتمرات، وانتهاءً بالمسؤولية الأخيرة خلال العقد المنصرم وهي المدير الإقليمي للفنادق الحكومية والمدير العام لفندق الرياض إنتركونتيننتال.
ومن السِّمات الفريدة في تجربته أنه احتوى فيها تَلاقِي ليس له مثيل بين أداء القطاعيْن الحكومي والخاص. فمُنشآت فندق الرياض إنتركونتننتال مملوكة للحكومة، لتكون أبرز مقر فندقي في الرياض.
كان ذلك أحد تحديات نجاح طارق دويدار .. لقد حقق بتفوُّق خلْطةً فريدةً غير مسبوقة ولا ملحوقة ضمَّت فعاليةَ القطاعين العام والخاص رغم اختلاف طبيعتيْهما وسياساتهما وإجراءاتهما.. تجربة مهنية ووظيفية تستحق التأمل والدراسة.