يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
في أكبر تجمع عربي لعازفي العود انطلقت أمس فعاليات مهرجان الرياض للعود في منطقة بوليفارد رياض سيتي بمعرضين أحدهما يجمع أندر الأعواد عالميًّا، فيما يختص الآخر بأشهر مصنِّعي العود حول العالم، ويضم المهرجان جلسات حوارية عن أصول عزف العود، وفقرات موسيقية لأشهر العازفين، إضافة إلى حفلات “على عودي” الغنائية.
ويقدم المهرجان – الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع هيئة الموسيقى على مدى ثلاثة أيام- لزواره والمشاركين فيه، جلسات تثقيفية في العزف على العود يقدمها الفنان عبادي الجوهر والفنان أحمد فتحي، إضافة إلى جلسات للغناء مع العود بقيادة كل من الفنان عبدالرحمن الحسن، وبرهان، ومساعد البلوشي.
وشهد المهرجان في يومه الأول مشاركة عدد من العازفات اللواتي أبدعن في تقديم مقطوعات موسيقية مميزة حصدت إعجاب الحضور الذين ملؤوا المكان بالتصفيق، كما شاركت مجموعة من الشباب في تقديم أعمالهم أمام لجنة التحكيم المكونة من خبراء الفن والموسيقى؛ الدكتور عبدالله حشوان، والدكتور خالد محمد علي، والدكتور حمد بروسلي، والدكتور ممدوح الجبالي، والدكتور شربل روحنا.
وتجري فعاليات مهرجان العود خلال المدة من 9-11 مارس الجاري، حيث يتيح للمحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم العربي المنافسة على الجوائز التي تصل لمئات الألوف في منطقة بوليفارد رياض سيتي، ضمن فعاليات تقويم الرياض.
وتبلغ جوائز فئة المحترفين في مهرجان الرياض للعود 150 ألف ريال للمركز الأول، و100 ألف ريال للمركز الثاني، و50 ألف ريال للمركز الثالث، في حين تصل جائزة المركز الأول لكل من الهواة والعازفات 75 ألف ريال، وجائزة المركز الثاني 50 ألف ريال، وجائزة المركز الثالث 25 ألف ريال.
ويعدُّ مهرجان الرياض للعود أحد أبرز التجمعات الموسيقية التي تسهم في إحياء التراث الموسيقي، حيث يستعرض ضمن أيامه ألوانًا عديدة من عزف العود، كما يستقطب المتسابقين من عازفي العود لتجربة أدائهم في عدة فئات للمحترفين والهواة؛ للمنافسة في أجواء يؤدي فيها المشاركون أفضل تجاربهم في العزف أمام خبراء في العزف والتأليف الموسيقي.