قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًّا بمركز الأمير سلطان بالقصيم أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال نادي الصقور السعودي: تعديل موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية لاتفيا التعليم تجيب عن أبرز الأسئلة عن الرخصة المهنية ضبط مواطن بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية وتغريمه 40 ألف ريال خالد بن سلمان يستعرض علاقات الصداقة والتعاون مع حاكم ولاية إنديانا الأمريكية إطلاق برنامج تدريبي لمبتعثي البرنامج الثقافي القبض على مقيم لترويجه 6.6 كجم من الشبو المخدر بالرياض وزارة العدل: 9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024
يبدو أن الأمير أندرو غير قادر على الخروج من أزمته الحالية بعد تجريده من ألقابه وامتيازاته الملكية نتيجة تورطه في فضيحة أخلاقية، إلا أنه يواجه أزمة جديدة تحول دون حصوله على فلس واحد من ثروة والدته البالغة 782 مليون دولار.
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن كل جميع ممتلكات الملكة آلت إلى ابنها الملك تشارلز الثالث لأسباب تتعلق بالضرائب، وهو ما يعني أيضًا أن أشقاءه، الأمير إدوارد البالغ من العمر 59 عاماً، وأندرو البالغ من العمر 63 عامًا، والأميرة آن البالغة 72 عامًا، لن يحصلوا على أية أموال.
ولكن لأنهما عضوان عاملان في العائلة المالكة، فسوف يتلقى الأمير إدوارد والأميرة آن راتبًا من المنحة السيادية لتغطية نفقاتهما.
ورحل أندرو عن مكاتبه في قصر باكنغهام، فمن المرجح أن يضطر أيضًا إلى ترك قصره رويال لودج الذي يضم 30 غرفة والانتقال إلى منزل فروغمور الذي كان يقطنه هاري وميجان في وقت لاحق من هذا العام.
قال مصدر مطلع على شؤون العائلة المالكة، إن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية هي التي اقترحت في الأصل انتقال أندرو إلى فروغمور، ولم يكن ذلك، كما تكهن البعض، خطوة انتقامية من الملك.
ويعتقد أيضًا أن الملكة الراحلة رأت أنه من الأفضل أن ينتقل ويليام وكيت إلى رويال لودج في الوقت المناسب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الملك تشارلز تعهد لأندرو بأنه يوفر له منزلًا وسيواصل دفع تكاليف حراسته الأمنية بعد أن فقد حقه في الحماية من قبل سكوتلاند يارد.
وقال الخبير في شؤون العائلة المالكة هوغو فيكرز: “لقد قامت العائلة المالكة بهذا النوع من الأشياء من قبل. فقد تركت الملكة الأم كل شيء لابنتها الملكة إليزابيث عام 2002”.
وأضاف: “بما أن الملك لا يدفع أي ضرائب، فهذه طريقة لتجنب رسوم التركات، والحفاظ على الثروة سليمة”.
وفي حال رغب الملك في تقديم هدية نقدية لإخوته، أو أي أصدقاء وعائلة باستثناء وريثه ويليام ، فستعفى من الضرائب أيضا شريطة أن يعيش الملك سبع سنوات بعد منح الهدية.
لا يدفع الملك ضريبة على تركة الملكة بفضل قانون عام 1993 الذي يعفيه من دفع ضريبة التركات. وقال رئيس الوزراء آنذاك جون ميغور إن هذا كان لمنع أصول النظام الملكي من التجزئة، وأهمية حماية استقلال النظام الملكي.
وعندما توفيت الأميرة ديانا عام 1997، تركت ثروة تبلغ حوالي 21 مليون جنيه إسترليني، دفع منها حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني كضرائب، وجرى تقسيم الباقي بين ابنيها، ويليام وهاري.
قال مايك واربورتون، خبير الضرائب: “بصفته ملكًا، لن يتحمل أي ضرائب على ممتلكات الملكة لأنها تنتقل من ملك إلى ملك. ويحق له تقديم هدايا مدى الحياة لأفراد الأسرة، ولكن إذا مات الملك في غضون سبع سنوات من انتقال التركة إليه فحينها سيضطر الملك القادم إلى دفع ضريبة التركات”.