الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية عمر السومة يختار الأفضل بين رونالدو وميروفيتش بحضور وزير الإعلام.. ملتقى صناع التأثير يشهد توقيع عدة اتفاقيات إنقاذ حياة 25 مريضًا بتبرع 11 متوفى دماغيًا بأعضائهم طيران ناس يطلق رحلات بين الدمام ومطار البحر الأحمر الدولي نيمار: أحب أن أكون قدوة لكل الأجيال عملية نوعية تحبط تهريب 300 ألف قرص مخدر في عسير السيف بملتقى صناع التأثير: الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن البشر
أشارت الهيئة العامة للنقل إلى تبقي 7 أيام على بدء تطبيق العمل بوثيقة النقل الإلكترونية على جميع الشاحنات الأجنبية القاصدة لأراضي المملكة، بداية شهر إبريل المقبل، وذلك في إطار دعم الناقل الوطني وضمان تحقيق عدالة المنافسة وتهيئة البيئة الاستثمارية لجذب الاستثمارات، والإسهام في رفع مستوى السلامة والأمان لخدمات نقل البضائع، وتطبيقًا للآلية المعتمدة لضبط عمليات النقل بالمركبات غير السعودية القاصدة لأراضي المملكة.
وبيَّنت أن وثيقة النقل التي يتم إصدارها من خلال بوابة نقل الإلكترونية عبر خدمة “توثيق الحمولة” تشتمل على بيانات المرسل والمُرسل إليه، ومعلومات الشحنة، وجدول المنقولات، وكذلك تفاصيل الرحلة ومسارها وبيانات الناقل، التي تعد متطلبًا أساسيًّا لدخول الشاحنات غير السعودية إلى المملكة.
وأوضحت الهيئة العامة للنقل أن الآلية المعتمدة أكدت اقتصارَ عمليات نقل البضائع داخل المملكة على الناقل الوطني المرخصة وعدم تعاقد التجار والمصانع والمستوردين والمؤسسات والشركات مع مركبات النقل غير السعودية للنقل داخل المملكة، كما سمحت للشاحنات غير السعودية بنقل البضائع من خارج المملكة إلى مدينة وصول محددة أو نقل البضائع في طريق عودتها إلى الدولة القادمة منها من مدينة الوصول نفسها أو المدن التي تقع على مسار طريق العودة، وغير ذلك يتطلَّب الحصول على تصريح من قِبل الهيئة العامة للنقل.
وأشارت إلى أنها تتكامل مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؛ لتسهيل الإجراءات، بحيث يمكن للناقل غير السعودي زيارة بوابة نقل الإلكترونية والتسجيل كمستخدم وإصدار وثيقة النقل من خلال خدمة “توثيق الحمولة” ومن ثم إضافة رقم الوثيقة في بوابة فسح واستكمال باقي الإجراءات في البوابة.
ويأتي ذلك لزيادة مستوى الشفافية في البيانات، وضمان التعامل مع ناقلين مرخصين مطابقين لاشتراطات الأمن والسلامة، وتحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030؛ لتصبح نموذجًا رائدًا في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، ومركزًا لوجستيًّا عالميًّا يربط قارات العالم الثلاث.