منها العاملون بمراكز الاتصال والتدريس

20 وظيفة مُهددة بسبب الذكاء الاصطناعي

الخميس ٩ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٢:٣٤ مساءً
20 وظيفة مُهددة بسبب الذكاء الاصطناعي
المواطن - فريق التحرير

تثير أدوات الذكاء الاصطناعي AI المخاوف من تهديد بعض الوظائف، وذلك نظرًا لقدرتها على أداء المهام المعقدة التي كان يُعتقد في السابق أنها حكر على البشر، مُهددة نحو 20 وظيفة على الأقل.

ونشر موقع ” “arXivنتائج دراسة قام بإجرائها باحثون من جامعة برينستون في نيوجيرسي الأمريكية ونشرها موقع arXiv، حول 20 مهنة هي الأكثر عرضة لخطر الاستغناء عنها لصالح الذكاء الاصطناعي.

تأثير الذكاء الاصطناعي

ويرى الباحثون أنه من المرجح أن “يكون تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل متعدد الأوجه، ففي بعض الحالات، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي بديلاً عن العمل الذي كان يقوم به البشر سابقًا، وفي حالات أخرى، يمكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي بإكمال العمل الذي قام به البشر”.

لغة الذكاء الاصطناعي

تشمل الأمثلة البارزة على كيفية استمرار تقدم قدرات الذكاء الاصطناعي التحسينات الأخيرة في نمذجة لغة الذكاء الاصطناعي في أداة ChatGPT، على وجه الخصوص، التي حظيت بقدر كبير من الاهتمام والجدل.

في دراسة جامعة برينستون، قام الباحثون أولاً ببناء خوارزمية تقيس مدى إمكانية أتمتة 800 مهنة بواسطة الذكاء الاصطناعي، من خلال ربط 10 تطبيقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل الترجمة ونمذجة اللغة وتوليد الصور، بـ 52 من القدرات البشرية، مثل الفهم الشفهي وثبات اليد.

الوظائف الأكثر تأثرًا

كشفت النتائج عن أكثر 20 وظيفة يمكن أن تستحوذ على أكبر نسبة من عبء العمل بها بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي، من بينها وظائف ذات رواتب عالية وتتطلب مستوى عاليا من التعليم، مثل الخبراء الاكتواريين ومحللي الميزانية والمحاسبين والقضاة.

ولكن عندما قام الباحثون بتعديل الخوارزمية لتأخذ في الاعتبار التطورات المهمة في نمذجة اللغة التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية، اشتملت القائمة على وظائف أخرى أكثر عرضة للخطر، على رأسها موظفو مراكز الاتصال والتسويق عبر الهاتف، وهي نتيجة ربما لا تكون مفاجئًة لأن العديد من الشركات تستخدم حاليًا روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بالفعل.

مدرسو التعليم العالي

كما أظهرت النتائج أن 14 من أصل 20 مهنة من بينها وظيفة مدرس للتعليم العالي في تخصصات مختلفة، بما يشمل التاريخ والجغرافيا والدين وعلم الاجتماع واللغة الإنجليزية. وأوضح الباحثون أن “المهن في مجال التعليم من المرجح أن تتأثر نسبيًا بالتقدم في نمذجة اللغة أكثر من المهن الأخرى”.

المرونة ضد الأتمتة

أوضح بروفيسور رافائيل لاليف، الذي شارك في قيادة الدراسة، أن “التحدي الرئيسي الذي يواجه المجتمع اليوم هو كيف سيصبح الشخص مرنًا ضد الأتمتة”.

وأشار إلى أن نتائج الدراسة توفر “نصائح مهنية مفصلة للموظفين والعمال الذين يواجهون مخاطر كبيرة من الأتمتة، بما يسمح لهم بتولي وظائف أكثر أمانًا أثناء إعادة استخدام العديد من المهارات المكتسبة في الوظيفة القديمة.”

بناءً على النتائج، طور الباحثون أداة كشفت عن مخاطر التشغيل الآلي للوظائف وكيف يمكن إعادة استخدام المرء لقدراته وخبراته.