أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا بنسبة 0.1% إلى 2795.92 دولار للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ
سجلت أبرز 3 شركات طيران في الصين، السنة الماضية، أكثر من 14 مليار يورو من الخسائر بسبب آثار سياسة صفر كوفيد على السوق الداخلي الهائل والقيود على السفر الى الخارج، حيث طبقت بكين على مدى حوالى ثلاث سنوات سياسة صحية مشددة جدًا لمكافحة وباء كوفيد-19 مع فرض فحوصات بي سي آر وإغلاق وقيود على السفر.
من جانب آخر، أغلقت البلاد عمليًا حدودها بين عامي 2020 و2023 ولم يعد بإمكان الصينيين التوجه الى الخارج إلا في حال وجود سبب وجيه؛ لذلك تراجعت حركة الطيران بين الصين والخارج الى حد كبير.
وفي هذا الإطار، زادت خسائر شركة تشاينا ايسترن ايرلاينز بثلاثة أضعاف السنة الماضية وبلغت 37.4 مليار يوان (4.9 مليار يورو) كما أعلن ثاني ناقل صيني من حيث عدد الركاب الخميس.
وفي ربيع 2022، فرض إغلاق لمدة شهرين في شنغهاي ما أدى الى توقف مطاري العاصمة الاقتصادية للصين حيث يوجد مقر تشاينا ايسترن، عن العمل بشكل كامل تقريبا، كما شهدت الشركة في مارس الماضي أسوأ كارثة جوية في الصين منذ 1994 ما وجه ضربة لصورة الشركة، فقد سقطت إحدى طائراتها من طراز بوينغ 737-800 في جنوب الصين ما أدى الى مقتل 132 شخصا كانوا على متنها، ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الحادث.
من جهتها، أعلنت شركة اير تشاينا، الناقل الجوي الصيني الأبرز، عن خسائر تصل إلى ضعفي ما كانت عليه في 2021، بلغت 38.6 مليار يوان (5.1 مليار يورو) على مدى سنة 2022 مقابل 16.6 مليار يوان قبل سنة.
من جهتها، أعلنت شركة تشاينا ساوثرن ايرلاينز، أكبر شركة في آسيا من حيث حجم أسطولها، عن خسائر بقيمة 32.6 مليار يوان (4.3 مليار يورو)، وكانت بلغت قبل سنة 12.1 مليار يوان.
وبعد ثلاث سنوات من القيود، استأنفت الصين أخيرًا في منتصف مارس إصدار تأشيرات سياحية للأجانب فيما بات بإمكان المواطنين الصينيين مجددًا مغادرة البلاد للسياحة منذ يناير، لكن عدد الرحلات الدولية يبقى ضعيفًا في الوقت الراهن والأسعار مرتفعة جدًا.