طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اعتبر وزير التعليم العالي بحكومة طالبان في أفغانستان ندا محمد نديم أنه يجب قتل كل من يخالف الحكومة. وقال في تصريحات مثيرة للجدل، إنه يجب قتل من يزعزع النظام بالنطق أو القلم أو الأفعال.
يأتي ذلك فيما يبدو أن الانشقاقات داخل حركة طالبان انطلقت على قدم وساق. فقد بدأ سراج الدين حقاني، وزير الداخلية في حكومة طالبان، التي تحكم السيطرة على أفغانستان منذ الصيف الماضي، في قيادة تحرك داخلي مع بعض القادة البارزين داخل الحركة لإقامة مجلس شورى للحكم، يتخذ قراراته بعيداً عن احتكار زعيم الحركة هبة الله آخوندزاده للسلطة.
وأضافت المصادر أن غالبية القادة ممتعضون من عدم تجاوب زعيم طالبان معهم ورفضه اللقاء بهم، أو حتى مخاطباتهم.
كما أشارت إلى أنهم رغم محاولاتهم لثنيه عن بعض القرارات، يرفض آخوندزاده العدول أو التراجع عنها.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن حقاني استطاع استمالة وزير الدفاع محمد يعقوب ابن مؤسس الحركة ملا عمر، وإقناعه بالتشاور مع القادة من أجل العمل بشكل جدي على تشكيل مجلس شورى للحكم.
كما لفتت إلى أن حقاني ويعقوب رفضا تغيير القيادة بشكل عسكري، وتمسكا بالنهج السلمي في تغيير سلوك الزعيم.
أما في ما يتعلق بمسألة منع الفتيات من التعليم، والتي أثارت ضجة داخلية وعالمية، فنفت المصادر الشائعات الأخيرة التي أشارت إلى توقع صدور قرار بعودة الإناث إلى المدارس والجامعات خلال فصل الربيع.
وأوضحت أن بعض الوزراء في حكومة طالبان رفعوا رسالة إلى هبة الله، طلبوا منه أن يعيد النظر في حظر تعليم الفتيات وعمل المرأة.
غير أنه رد عليهم بجملة واحدة: “إذا استطعتم إثبات أن الإسلام يسمح للفتيات فوق سن 12 عاماً بالخروج من المنزل، فسأسمح للفتيات بالتعليم والعمل”.
يشار إلى أنه رغم تعهد طالبان بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، إبداء مرونة أكبر تجاه بعض القضايا ومن ضمنها تعليم النساء، فإنها سرعان ما عادت إلى التشدد الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
فقد استبعدت تدريجياً النساء من الحياة العامة وأقصتهن من الوظائف، بعد أن أعطين أجوراً زهيدة لحضهن على البقاء في المنزل. وفي نوفمبر الماضي، حظرت عليهن النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.
كما حظرت تجولهن في الشوارع دون مرافقة قريب ذكر أو محرم، تحت طائلة الملاحقة.