مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن على أبناء المملكة أن يجعلوا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء قدوة لهم في قوته بالحق وصلابته في العدل وجده واجتهاده واستغلاله لجميع الثواني لبناء هذا الوطن، وأن يعملوا ليل نهار للمحافظة على أمن واستقرار وبناء وطنهم الذي يستحق منهم الكثير، وأن لا يسمعوا لأي حاسد أو عميل أو خائن في المحاولة للإساءة لهذا الوطن.
وأبان معاليه أن المواطن السعودي ليس له مثيل في الانتماء القوي للوطن، والقيام بواجباته الدينية والوطنية والاجتماعية، مبيناً أنه أصبحت لديه القناعة التامة من خلال ما رآه في بعض البلدان أن هذه البلاد تعد نعمة من الله سبحانه وتعالى وهبها لهم، فيجب عليهم المحافظة عليها والافتخار بالانتماء لها. مشدداً على أهمية التمسك بعقيدة التوحيد الخالص التي هي القاعدة التي يقف عليها المواطن في تحقيق رؤاه المستقبلية، والاستفادة من التاريخ العريق لهذه البلاد المباركة، واستثمار شباب المملكة لطاقاتهم الفعالة القوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عقب تدشينه المرحلة الثانية من برنامج توعية المعتمرين والزوار الذي تنفذه الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة لهذا العام 1444هـ، وتبلغ الخدمات المقدمة أكثر من ثمانية ملايين خدمة.
وبين معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ ــ خلال المؤتمر ــ أن برامج الأمانة متعددة منها الدروس والمحاضرات والكلمات الإرشادية، وعددها واحد وخمسون ألفاً ومائتان وخمسون منشطاً تستهدف مليوني معتمر وزائر هذا العام، وأيضاً برنامج إجابة السائل يستهدف نصف مليون رسالة عبر كبائن وفرتها الوزارة في الأماكن المهمة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأيضاً الرسائل النصية بخمس لغات عالمية تستهدف ست ملايين رسالة للمعتمرين عبر شركات الاتصالات المتنوعة في المملكة.
وأضاف: أنه توجد كبائن لتوعية المعتمرين والزوار، وتوزيع المطبوعات العلمية بأكثر من أربعين لغة عالمية، وهي منتشرة في المواقيت والمنطقة المركزية والفنادق المجاورة للحرم، تم تكليف مئات الدعاة والمترجمين في المواقيت وأماكن مرور المعتمرين للعمل في التوعية والإرشاد بلغات عالمية وعلى مدار الساعة، الرقم المجاني 8002451000 يستقبل مكالمات بعشر لغات عالمية ويعمل على مدار الساعة وتهدف لخدمة ملايين المعتمرين والزوار، وهذا جزء من الأعمال والمناشط التي ستكون في هذه المرحلة.
وأوضح معاليه أنه يتم توعية المعتمرين والزوار قبل مجيئهم للمملكة عبر بعض المكاتب الإسلامية أو المستشارين الإسلاميين في بعض الدول، كما تقوم الوزارة بإرسال الدعاة لإلقاء محاضرات وندوات تخدم القادمين، وأيضاً تنشر الوسطية والاعتدال.. مشيراً إلى وجودة لجنة علمية شرعية لاختيار ومراجعة الرسائل التوعوية التي تبث للمعتمرين والزوار.
وفيما يتعلق باستعدادات وزارة الشؤون الإسلامية لشهر رمضان المبارك، أبان معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الوزارة تنفذ العديد من البرامج الداخلية والخارجية، حيث تقوم بإرسال عدد من الأئمة المعروفين خارج المملكة بناءً على طلبات عدد من الدول؛ لإمامة المساجد الكبيرة خارج المملكة، وإلقاء الدروس في المراكز الإسلامية في إطار جهود الوزارة في نشر الوسطية والاعتدال، وهناك أيضاً برامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائم الذي ينفذ في 40 دولة حول العالم بالتنسيق مع السفارات والملحقيات الدينية التابعة للوزارة، وأيضا الوزارة تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور الفاخرة حيث تم توزيع 200 طن من التمور العام الماضي، وهذا العام سيتم توزيع 500 طن ولله الحمد على الصائمين خارج المملكة، وذلك بفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة التي تقدم الخير للعالم .
وأضاف معاليه وهناك برامج تنفذها الوزارة تعنى بخدمة القادمين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمنافذ، كما تقوم ــ خلال الشهر الفضيل ــ بتهيئة بيوت الله سبحانه وتعالى في عموم المملكة من صيانة ونظافة وفرش، وتهيئة الأجهزة الصوتية ووزنها بحيث لا تكون في الارتفاع والانخفاض وتنبيه الأئمة والمؤذنين بضرورة التواجد وعدم التخلف، وضبط الوقت من خلال التمسك بتقويم أم القرى بحيث لا يكون هناك من يتقدم ويتأخر في جميع أوقات الصلاة، ومتابعة المساجد من قبل المراقبين.
وأوضح معاليه أن هناك عمل كبير يقدمه دعاة الوزارة لإلقاء الدروس والمحاضرات خلال شهر رمضان المبارك، وتأصيل كل ما يعنى بخدمة المسلمين في هذا الشهر الفضيل، والتأكيد على الأمن الفكري والمحافظة عليه، وتنمية الانتماء الوطني.
وعن تعاميم الوزارة التي أصدرتها لتنظيم عمل الأئمة خلال شهر رمضان المبارك أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن أي تجاوز وخروج عن المنهج الشرعي ــ سواء في دعاء القنوت أو في الوقت ــ ستتعامل معه الوزارة وفق ما بدر منه ولن يتسامح في هذا الأمر، مبيناً أن المساجد هي بيوت لله وليست بيوت الأفراد، وأن أي مخالفة للمنهج الشرعي ستطبق عليها التعليمات والأنظمة، حيث أن أمن الوطن واستقراره لا يراهن عليه ولا يسمح بالمساس به.
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ــ حديثه خلال المؤتمر الصحفي ــ بالتأكيد على أن الوزارة تستخدم كل التقنيات الحديثة وفق رؤية 2030 لتسابق الزمن في توظيف البرامج التقنية لتحقيق رسالتها السامية سواء فيما يتعلق بالعناية ومتابعة المساجد، أو متابعة الموظفين فيما يتعلق بجميع أمورهم، وقامت الوزارة بأرشفة مئات الآلاف من المعاملات السابقة وربطها وإعادة النظر فيها، والاستفادة بما يمكن الاستفادة منه، وتصحيح ما يمكن تصحيحه، وربط الفروع بالوزارة وربطها بالمحافظات وما يخدم الموظف أيضاً من خلال التقنية وحتى الإجازة.