مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المحادثات مع إثيوبيا لم تفض لأي اتفاق نتيجة السياسات الإثيوبية، مؤكدًا أن بلاده ستحمي حقوقها المائية بعد إكمال إثيوبيا بناء سد النهضة.
وأشار الوزير المصري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكيني، إلى تمسك مصر بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشيرًا للوساطة الأمريكية والإفريقية بخصوص ملف سد النهضة الإثيوبي.
ولفت الوزير المصري إلى أن المفاوضات التي انخرطت فيها مصر لم تحقق شيئًا حتى الآن وعدم اضطلاع إثيوبيا بمسؤوليتها للتوصل لاتفاق حال توافر ارادة سياسية حقيقية، معربًا عن أمله في وجود رغبة للتوصل لاتفاق وعدم اتخاذ إثيوبيا لإجراءات أحادية وضرورة مراعاة حقوق دول المصب، موضحا أن الدولة المصرية ستدافع عن مصالح شعبها وستتخذ الإجراءات التي تحفظ حقوقها المائية.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قد أكدت إكمال بناء سد النهضة، لافتة إلى أن الملف يجب أن يحل عن طريق الاتحاد الإفريقي.
وأوضحت الخارجية الإثيوبية في بيان لها أنه يجب وقف تمرير ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن أو الجامعة العربية وحله إفريقيا.
وجاءت تصريحات الخارجية الإثيويبة، بعدما حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الأربعاء، من استمرار الممارسات الأحادية الإثيوبية التي تحمل معها خطرًا جمًا على مصر التي تعاني ندرة مائية فريدة من نوعها.
وقال وزير الخارجية المصري خلال بيان اللجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية في مدينة القدس إن استمرار الممارسات الأحادية الإثيوبية يمكن أن يحمل معه خطرًا جمًا على مصر التي تعاني ندرة مائية فريدة من نوعها باعتبارها الدولة الأكثر جفافًا في العالم، ولاعتمادها شبه المطلق على نهر النيل.
وتابع الوزير المصري: “لذا، فإنني أود إعادة التأكيد على تعويل مصر على أشقائها العرب لحمل إثيوبيا على التخلي عن ممارستها الأحادية غير التعاونية، والتحلي بالإرادة السياسية اللازمة للأخذ بأي من الحلول الوسط التي طُرحت على مائدة التفاوض، والتي ثبت أنها تحقق مصالح إثيوبيا الاقتصادية بشكل كامل، دون الافتئات على مصائر شعوب دول المصب”.