توقعات أجواء إجازة نهاية الأسبوع: باردة ليلًا ولا تتنزهوا نهار الجمعة مصعب الجوير يهز شباك اليمن بهدف التعادل افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق
يبحث الصائمون في نهار رمضان، عن أطعمة تمنحهم الطاقة من خلال وجبات السحور والإفطار، لتجنب الشعور بالتعب أو الإجهاد، فبدلًا من تناول مشروب طاقة سكري ومُسمّن للبطن، يمكن تناول أطعمة غنية بالمغذيات وتحافظ على الطاقة وتمنح القدرة على مواصلة العمل طوال اليوم بقوة وحيوية.
وأكد خبراء التغذية، بحسب ما نشره موقع “Eat This Not That”، أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات تعتبر أفضل الخيارات للطاقة طوال اليوم، لأن الهدف هو الحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم وتجنب تلك الارتفاعات والانخفاضات الشديدة التي تجعل الشخص يشعر بالجوع والإنهاك. لذا، يمكن المواظبة على تناول هذه الأطعمة القوية التي تمد الجسم بالطاقة على مدار اليوم وهي كالتالي:
تنصح اختصاصية التغذية ريما كلاينر بتناول سمك السالمون الذي يعتبر أحد الأطعمة المفضلة لزيادة الطاقة لأنه غني بالعناصر الغذائية، ويساهم في العديد من الفوائد الصحية الإيجابية، بما يشمل مستويات الطاقة، وذلك بفضل فيتامينات “B”، وخاصة “B12” الذي يمكن أن يساعد في زيادة الطاقة ومحاربة التعب بشكل طبيعي، علاوة على أن سمك السلمون يعد أحد المصادر الطبيعية القليلة لفيتامين “D”، والذي يمكن أن يساعد في مكافحة الشعور بالتعب، مما يجعلك تشعر بمزيد من النشاط.
وتقول اختصاصية التغذية فريدا هارغو إن الأرز البني، وهو مكون متعدد الاستخدامات، يعتبر غذاءً رائعًا إذا كان الشخص يعاني من انخفاض في الطاقة، لأنه غني بالمنغنيز، وهو معدن يساعد الجسم على إنتاج الطاقة من الكربوهيدرات والبروتينات التي يستهلكها، مما يجعله يشعر بالنشاط لفترة أطول.
توصي اختصاصية التغذية هليسي عامر بتناول الأفوكادو لأنه مليء بالألياف والدهون الصحية، وكلاهما يتم هضمه بشكل أبطأ من الكربوهيدرات البسيطة، ويوفر طاقة أكثر استدامة.
وأشارت دكتورة هارغو إلى أن السبانخ غنية بالحديد، وهي ضرورية إذا كان الشخص يتوق إلى زيادة الطاقة، لأن نقص الحديد في الجسم يمكن أن يقلل من تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يجعل الشخص يشعر بالإرهاق، ولتجنب ضعف الطاقة، أضف بعض السبانخ إلى الوجبات أو يمكن أحد مكونات مشروب مخفوق بالفواكه.
توصي خبيرة التغذية آشفيني ماشرو بتناول الفول والفاصوليا المجففة لاحتوائهما على نسبة عالية من الألياف والتي من شأنها استقرار نسبة السكر في الدم. وتقول: يمكن أن تؤدي استجابة الأنسولين العالية للأطعمة إلى انخفاض السكر في الدم، يؤدي هذا الانخفاض إلى التعب وفقدان الطاقة، إن الألياف القابلة للذوبان تزيد من الوقت العابر في القناة الهضمية، وبالتالي تقلل من وقت الهضم والامتصاص وتؤدي إلى الشعور بالشبع لفترة أطول.
وترى بروفيسور ديانا كوي كاستيلانوس أن أحد الأسباب الشائعة للإرهاق المرتبط بالنظام الغذائي هو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، إن الحديد مهم لصنع خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، كما يساعد الحديد الجسم على إنتاج الطاقة، إذا لم يتم تناول كمية كافية من الحديد، فمن المحتمل أن يشعر المرء بالتعب والخمول.
تقول دكتورة كورتني فيريرا، اختصاصية تغذية إن “البيض، وتحديدًا البيضة الكاملة بما يشمل الصفار، هي أفضل خيار للأطعمة التي تمد بالطاقة فإن تناول بيضة مسلوقة يمنح طاقة دائمة، ويساعد البروتين والدهون الصحية في البيض في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم”.
وتُذكر دكتورة عامر بالبطاطا الحلوة، لأنها من الأطعمة التي توفر طاقة دائمة بسبب احتوائها على الألياف والكربوهيدرات المعقدة، إلى جانب فيتامينات “A “و”C” بما يعزز المناعة أيضًا.
تقول جين فلاتشبارت خبيرة التغذية إن اللوز يعطي دفعة من الطاقة، لأنه مليء بالبروتين والألياف والدهون الصحية للقلب ويمنح الشعور بالشبع لأنه غني بالمعادن والفيتامينات مثل المنغنيز والنحاس والريبوفلافين والمغنيسيوم التي تساعد في دعم إنتاج الطاقة.
فيما تنصح اختصاصية التغذية لورين مانغانيللو بتناول عين الجمل لأنه أحد أنواع المكسرات الغنية “بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تعطي شعورًا بالشبع والنشاط في آن واحد.
تشير دكتورة تشيلسي إلكين، خبيرة تغذية، إلى أن تناول نصف كوب من الحمص يمنح الجسم 15 غرامًا من البروتين، إلى جانب الدهون الأحادية غير المشبعة المهمة لصحة القلب. يمكن إضافة الحمص إلى السلطة ويمكن أن يحل بعد تحميصه بديلاً لكسرات الخبز المحمصة لمزيد من الفوائد والقرمشة.