الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
يواصل الناجون من آثار زلزال تركيا المدمر، البحث عن مدخراتهم في وسط مدينة عثمانية بجنوب تركيا، حيث ينتظر زوجان بجوار ركام مبنى من ثلاثة طوابق حيث كانا يعيشان، على أمل العثور على مدخراتهما من بين الأنقاض عند إزالتها.
ونجت ريحان فورال، وزوجها متين البالغ من العمر 59 عامًا، من الزلزال المدمر الذي وقع في السادس من فبراير/ شباط وأودى بحياة أكثر من 50 ألفًا في تركيا وسوريا. لكن كحال الكثير من الناجين، يعاني الزوجان بعد أن فقدا كل شيء تقريبا في الزلزال.
واحتفظت أسرة فورال وغيرها من الأسر بمدخراتها، التي ظلت تجمعها لعقود، في المنزل على شكل عملات ذهبية أو مجوهرات، وهي وسيلة تقليدية يتبعها المواطنون في تركيا والشرق الأوسط إذ يرون أن اقتناء المعدن النفيس في المنزل أفضل من إيداع النقود في البنوك.
وقالت ريحان فورال، وهي تشير إلى كومة الركام حيث كان يقع منزلها بأحد الشوارع الهادئة: “كل شيء لدينا تحت الأنقاض.. كنا سنشتري منزلاً بالذهب الموجود الآن تحت الركام”.
وتأتي ريحان مع زوجها إلى موقع الأنقاض كل يوم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما العثور على مقتنياتهما الثمينة. وقالت: “أعرف مكان الذهب، لذلك عندما تأتي معدات الحفر، سأطلب منها التوقف للحظة لمعرفة ما إذا كان بإمكاني إخراجه”.
ويلجأ سكان تركيا لاقتناء الذهب أيضًا للتحوط من التضخم المتزايد والانخفاض الحاد في قيمة الليرة التركية في السنوات الماضية.
وتسارع السلطات لإزالة الأنقاض للتركيز على إعادة البناء من أجل الملايين الذين فقدوا منازلهم. لكن سكان المناطق التي ضربها الزلزال ما زالوا يذهبون إلى هناك وينتظرون بجوار الأنقاض وينبشون فيها على أمل العثور على مقتنياتهم الثمينة.
ظلت هاتيجي يجيت، البالغة من العمر 57 عامًا، ستة أيام تحت أنقاض مبنى سكني في أنطاكية قبل أن ينقذها عمال إغاثة بريطانيون.
وبعد أن تعافت، عادت إلى الموقع على أمل استرداد نحو 50 ألف ليرة تركية ما يعادل 2600 دولار، معظمها في شكل ذهب، كانت قد ادخرتها لزواج ابنتها.
وقالت: “كل شيء هناك. حتى أحلامي هناك”، مضيفة أنها ستضطر لتأجيل زفاف ابنتها لبضع سنوات إذا لم تجده. ويشعر آخرون بالقلق من عدم عثورهم على مدخراتهم.