ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
يعيش في قرية يوننان، التي تقع في جنوب غرب الصين، الآلاف من الأقزام الذين لا يتجاوز طولهم 130 سم، وتشتمل المدينة على جميع المرافق والخدمات العامة، وصُممت منازلها بشكل صغير الحجم على شكل نبات الفطر، كما يتوزع في المدينة فرق للشرطة، ورجال الإطفاء، وجميعهم من الأقزام.
وأُطلق على المدينة اسم حديقة ليليبوت نسبة إلى مدينة الأقزام التي تخيلها الأديب الإنجليزي الإيرلندي جوناتان سويفت.
ويعمل الأقزام من أهل المدينة في المجال الترفيهي، مثل الرقص والغناء، ويعيشون فيها حياة عادية؛ إذ يتزوجون وينجبون.
وما يميز هذه المدينة أن كل من يعانون من حالة التقزم يجدون مكانًا ومجتمعًا يعملون فيه، ويتعايشون خلاله مع من يشبهونهم، ويشعرون بالفخر وبقيمة قدراتهم الشخصية، آخذين بعين الاعتبار أن معظم هؤلاء غير قادرين على إيجاد فرص عمل لهم في الصين كما هو الحال في مدينتهم؛ وهو ما سيجعل إنشاء مدينة ترفيهية كهذه يوفر لهم أعمالاً.
وصُممت مدينة الأقزام في الصين من الداخل بطريقة تسمح بإقامة العروض، إضافة إلى وجود الأماكن السكنية الخاصة بسكانها، تجدر الإشارة إلى أن الأقزام لا يعيشون أو ينامون في بيوت الفطر الخرسانية الصغيرة التي تعمل بمنزلة خلفية لعروضهم.