لخدمة القطاعين الصناعي واللوجستي

“مدن” و”تبادل” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال النقل والتقنية والخدمات اللوجستية

الأربعاء ١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
“مدن” و”تبادل” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال النقل والتقنية والخدمات اللوجستية
المواطن - فريق التحرير

أعلنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” عن توقيعها مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل)، ضمن جهودهما لتعزيز فرص التعاون بين الطرفين والاستفادة من الخبرات المشتركة في إدارة المدن الصناعية، وتقديم الخدمات اللوجستية والحلول التقنية لخدمة القطاعين الصناعي واللوجستي.

ووقع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي في “مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي، والرئيس التنفيذي في “تبادل” سعادة الأستاذ ماجد بن فالح العتيبي.

أهداف مذكرة التعاون

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات التقنية والنقل والخدمات اللوجستية التي من شأنها تيسير منظومة التصنيع في المملكة، وذلك عبر التواصل المستمر وتبادل البيانات ما بين الطرفين، إلى جانب العمل على تصميم وتطوير وتشغيل منتجات وخدمات لوجستية تقنية.

وأكدت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) أنها تسعى إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتطوير جميع الخدمات المقدمة في القطاع الصناعي واللوجستي والخدمي، حيث يعمل الطرفان على تحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات التكاملية والخبرات المشتركة في إدارة المدن الصناعية وتقديم الخدمات اللوجستية، وتعزيز الأداء التقني وتكامل البيانات وحوكمتها، وإعداد قاعدة بيانات بواسطة التسوير الافتراضي.

استراتيجية الشركة

وعلّق الرئيس التنفيذي في “تبادل” على توقيع المذكرة، مشيراً إلى أنها تأتي انسجاماً مع استراتيجية الشركة في التوسع بخدماتها على الصعيدين الحكومي والأعمال، وتعزيز أتمتة خدمات القطاع اللوجستي على نطاق واسع، وما لذلك من أثر مباشر في خدمة مختلف القطاعات، لا سيما القطاع الصناعي، وهو ما يحقق مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية السعودية 2030.

الجدير ذكره أن الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل) تأسست بموجب مرسوم ملكي، وهي من الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية في رحلة التحول الرقمي للقطاع اللوجيستي وقطاع الأعمال، وابتكار الحلول التقنية الآمنة، بما يعمل على تيّسير التجارة العالمية، وذلك لرفع الكفاءة والشفافية، وتعزيز الأداء التشغيلي لدعم تطلعات المنطقة الاقتصادية ورحلتها المستمرة نحو التنمية الشاملة.

إقرأ المزيد