طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
احتفت مساء أمس جمعية المسؤولية الاجتماعية باليوم السعودي للمسؤولية الاجتماعية، بحضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، وذلك بفندق الإنتركونتننتال بالرياض.
وجرى خلال الاحتفاء تدشين أكاديمية المسؤولية الاجتماعية، وتكريم رواد المسؤولية المجتمعية لعام 2022 م، حيث وثقت “المواطن” لحظات التكريم.
وأكد المهندس الزامل أن المسؤولية الاجتماعية ليست موضوعًا طارئًا على ساحتنا الاجتماعية، بل إننا كمجتمع سعودي لو نظرنا في محيطنا لوجدنا أنها تتكرر بشكل يومي، وبشكل معتاد فتجدها مع الجار لجاره، والصديق مع صديقه والزميل مع زميله، وهذا هو المعنى السامي لهذه المسؤولية التي تحظى اليوم باهتمام خاص وملحوظ من قبل القيادة الرشيدة.
وأوضح أن أحد المحاور التي ركزت عليها رؤية السعودية 2030 هي الوصول إلى مجتمع حيوي راسخ الجذور، متين البنيان، يستند إلى قيم الإسلام المعتدل، والانتماء للوطن والاعتزاز بالثقافة الإسلامية والتراث السعودي، ويوفر في الوقت ذاته نمط حياة مستدامة، وتكافلًا اجتماعيًّا، ونظامًا فعالًا للرعاية الصحية والاجتماعية، وهذه المحاور جميعها هي ملخص للمسؤولية الاجتماعية.
وقال: “إن إعلان مجلس الوزراء تحديد يوم (الثالث والعشرين) من شهر مارس من كل عام، يومًا للمسؤولية الاجتماعية بالمملكة، هو خطوة إضافية لتأكيد أهمية هذه المسؤولية، وهو ما يجعلنا اليوم كأفراد ومؤسسات وجهات حكومية وخاصة نستشعر حجم مسؤوليتنا بما يراعي ويحقق التنمية المستدامة في المجالات كافة، ويزيد من التكافل الاجتماعي ويعزز سُبل الراحة والرفاهية عبر غرس وإحياء القيَم الواعية والمسؤولة اجتماعيًّا”.
وأكد المهندس الزامل أن المسؤولية الاجتماعية هي نظرة حضارية وإنسانية يكون فيها الأفراد والمؤسسات مسؤولين عن الوفاء بواجبهم تجاه مجتمعاتهم، والإسهام في مجموعة من المشاريع والمبادرات الاجتماعية، مشيرًا إلى أن المملكة خطت خطوات كبيرة في هذا المجال خلال الأعوام الماضية، حيث أصبحت معظم المنشآت الحكومية ومنشآت القطاع الخاص تحرص على تأسيس إدارات تُعنى بالمسؤولية الاجتماعية؛ للتخطيط واعتماد إستراتيجيات لكيفية الإسهام في خدمة المجتمع، ومتابعة هذه الإسهامات وقياس الأثر الذي يتحقق منها.
من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الجمعية سعود السبيعي، أن المختصين عملوا طوال أيام فعاليات الهاكثون الذي شارك فيه طلبة الجامعات، على الإشراف على أعمال المشاركين، وتوجيههم وإرشادهم، ومرت المسابقة بعدة مراحل وتحديات، وتم فرز الأعمال الفائزة وهي ثلاثة مشاريع، حيث خصصت جوائز مالية لثلاثة فائزين.
وأشار إلى أن الجمعية تلقت عدة طلبات من جامعات سعودية لإقامة الهاكثون على أراضيها، ومن أبرزها: جامعة الأمير سلطان، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة حائل، والجامعة السعودية الإلكترونية.
وأضاف أن هاكثون المسؤولية الاجتماعية يهدف إلى صناعة خدمات مميزة لتطوير قطاع المسؤولية الاجتماعية، واستقطاب العقول الرائدة في مجال البرمجة لتطوير القطاع، بما ذلك ابتكار حلول تقنية جديدة في تطبيقات الهواتف الذكية، وتبادل الخبرات بين المطورين لتقديم أفضل المخرجات، كذلك تعزيز ثقافة الابتكار والتقنية في مجال المسؤولية المجتمعية بطريقة إبداعية تواكب رؤية السعودية 2030.
وخلال الاحتفاء كُرم الفائزون بهاكثون المسؤولية الاجتماعية، حيث توج بالمركز الأول مشروع حصيد، والمركز الثاني مشروع zero waste، فيما حصل مشروع Responsible Investor، إلى جانب تكريم الطلاب المشاركين والداعمين لبرنامج علماء طويق.
وكانت جمعية المسؤولية المجتمعية قد أعلنت مطلع الأسبوع الجاري عن انطلاق فعاليات “هاكثون المسؤولية المجتمعية”، الذي يأتي بالتزامن مع احتفال المملكة بمناسبة اليوم السعودي للمسؤولية المجتمعية، بمشاركة 48 من طلبة الجامعات من الجنسين، بواقع 12 مجموعة تشكل الواحدة منها على أربعة أشخاص، بوجود فرق متخصصة من مدربين ومرشدين وإداريين ولجنة تحكيم.
يذكر أن الجمعية تعمل على تمكين المسؤولية الاجتماعية في القطاعات الثلاث لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تجسير العلاقات بين تلك القطاعات من خلال بناء أدوات للمسؤولية الاجتماعية، وتأهيل وتنمية موارد بشرية متخصصة، وإيجاد نماذج قيادية في المسؤولية الاجتماعية، مع تأكيد ومؤازرة قضايا المسؤولية الاجتماعية، وتأصيل مفهومها من خلال تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، والإسهام في صياغة المفهوم الوطني.