قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
انتقل حانوتي تركي للعيش في مقبرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، بعدما روى تفاصيل مأساوية بشأن الجثث والضحايا.
وفي التفاصيل: أحضر متعهد دفن الموتى (الحانوتي) علي دوجرو زوجته وأبناءه الأربعة ليعيشوا في حافلة قديمة بجوار المقبرة التي يعمل فيها بمدينة إسكندرون، ليتأكد من أنهم في أمان.
وكان الحانوتي علي دوجرو، قد تم تكليفه بدفن مئات من ضحايا الزلازل المدمرة الذي ضرب تركيا.
وتسببت الزلازل، التي وقعت الشهر الماضي، في مقتل أكثر من 54 ألفًا في تركيا وسوريا وتشريد الملايين. ويحتمي الناجون بخيام وحاويات وفنادق ومهاجع مخصصة لطلاب الجامعات وحتى عربات القطارات بعد انهيار مئات آلاف المباني وتصدع أخرى.
وبعد فترة وجيزة من وقوع الزلزال الأول في السادس من فبراير، نقل علي (46 عامًا) أسرته إلى المقبرة من شقتهم السكنية المتضررة للاحتماء بالحافلة. ويعيشون هناك منذ ذلك الحين.
وخلال عمله بالمقبرة على مدى أكثر من ست سنوات، كان علي يدفن عادة نحو خمسة موتى يوميًّا. لكنه دفن في الليلة الأولى بعد الزلزال 12 ميتًا. ثم قفزت الأرقام اليومية. وفي غضون عشرة أيام من وقوع الزلزال كان قد دفن 1210 جثث.
وقال علي: إنه يستطيع التكيف مع العيش في مقبرة. لكن اضطراره لدفن أعداد كبيرة من الموتى مرة واحدة ترك ندوبًا نفسية عميقة في داخله.