القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تستمر حوادث تسمم الطالبات داخل المدارس الإيرانية في ازدياد واضح، فيما يتهم الأهالي النظام الإيراني بالوقوف وراء هذه الحوادث لترهيب وتخويف الفتيات.
#IranRevolution
Karaj, Mohajer girls' school – March 4
The Iranian regime is continuing to poison school children to prevent new protests. Parents are protesting because of the regime's crimes, endangering the lives of their children.#IranianSchoolHolocaust pic.twitter.com/9RrXz4Dughقد يهمّك أيضاً— Iran News Update (@IranNewsUpdate1) March 4, 2023
وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات لحوادث تسميم الطالبات، ويؤكد مرتادو مواقع التواصل الإيرانية أن النظام الإيراني يواصل تسميم تلاميذ المدارس لمنع احتجاجات جديدة، فيما خرج الأهالي في مظاهرات بسبب جرائم النظام التي تعرض حياة أطفالهم للخطر.
ولم يتم حتى الآن تفسير هجمات بالسم استهدفت أكثر من 30 مدرسة في أربع مدن على الأقل بدأت في نوفمبر/ تشرين الثاني في مدينة قم، مما دفع بعض أولياء الأمور إلى منع بناتهم من الذهاب للمدارس.
وقال وزير الصحة الإيراني، الثلاثاء الماضي، إن مئات الفتيات في مدارس مختلفة عانين التسمم. وأشار بعض السياسيين إلى احتمال استهدافهن من جماعات دينية معارضة لتعليم الفتيات.
وألقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس الجمعة، بمسؤولية تعرض مئات من التلميذات في أنحاء البلاد للتسمم على أعداء لبلاده، فيما ضمت الأمم المتحدة صوتها إلى ألمانيا للمطالبة بـ”تحقيق شفاف” لكشف “جميع حالات” تسميم الطالبات في إيران.
وقال عدد من الناشطين ومن ضمنهم الناشطة الإيرانية المعارضة، مسيح علي نجاد، إن تلك الظاهرة الغريبة التي ضربت الطالبات قد تكون شكلاً من أشكال العقاب على العصيان المدني الذي ظهر عبر الجامعات والمدارس خلال التظاهرات الماضية، التي حملت شعار “امرأة حياة حرية” وعمت مختلف مناطق البلاد لأشهر عدة، منذ مقتل الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر الماضي، إثر اعتقالها على أيدي الشرطة الدينية، بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل مناسب.
L’ampleur et l’étendu des attaques biologiques coordonnées et en séries dans les établissements scolaires et universitaires pour les filles en Iran confirme la thèse d’une complicité au sein du régime aussi bien opérationnelle que judiciaire.Une vengeance contre #FemmeVieLiberté pic.twitter.com/cNQmOIFCAZ
— lettres de Teheran (@LettresTeheran) March 1, 2023
فيما اعتبر آخرون أن حملة التسميم هذه قد يكون هدفها منع التعليم أو زرع الخوف بين الطلاب والطالبات.
وفي هذا السياق، قالت تارا سبهري فار، الباحثة الإيرانية في منظمة هيومن رايتس ووتش، لنيويرك تايمز:” “يبدو أن تلك الهجمات الخطيرة منسقة لإثارة الخوف بين الفتيات وعائلاتهن ومعاقبتهن على المشاركة في الاحتجاجات”
كما اعتبرت أن تلك الظاهرة “تفاقم الصدمة الجماعية والقلق في إيران.”، بحسب ما نقلت نيويورك تايمز.
بالتزامن ألقى العديد من أهالي الطلاب باللوم على الحكومة وقواتها الأمنية، فيما نزل العديد منهم إلى الشوارع للاحتجاج على ما يجري والتعبير عن خوفهم مما يلحق ببناتهم.
وعلى الصعيد الدولي، كتبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عبر “تويتر”، “المعلومات التي تفيد بتسمم تلميذات في إيران صادمة”. وأضافت “يجب إلقاء الضوء على جميع الحالات”.
وقالت بيربوك إنه “يجب تمكين الفتيات من الذهاب إلى المدرسة من دون خوف، سواء في طهران أو أردبيل شمال غربي إيران، هذا حقهن بكل بساطة”.
وفي جنيف دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إلى إجراء تحقيق بشفافية في الهجمات.