بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا في البحر قبالة ساحلها الشرقي.
واختبرت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا، في عملية هي الأحدث ضمن سلسلة تجارب صاروخية تجريها في خضم توتر إقليمي حاد، وفق ما أوردت وكالة “يونهاب”، نقلاً عن الجيش الكوري الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان المشتركة أن المقذوف غير المحدد أطلق باتجاه المياه قبالة السواحل الشرقية لشبه الجزيرة الكورية.
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أيضًا إطلاق الصاروخ، وتوقعت في تغريدة على تويتر أن يسقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، على بعد نحو 550 كيلومتراً شرق شبه الجزيرة الكورية.
وحذر خفر السواحل الياباني السفن من أي أجسام متساقطة.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، الخميس، قطع مسافة 1000 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر، وأضاف: أن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة.
كما أفاد مكتب رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، بأن الرئيس أمر الجيش بالقيام بالتدريبات العسكرية المشتركة الجارية مع الولايات المتحدة على أكمل وجه.
وعزّزت واشنطن وسيول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية لأسلحة محظورة على نحو متزايد.
ومن المقرر أن تستمر هذه المناورات التي بدأت الاثنين لمدة عشرة أيام.
وفي خطوة نادرة، كشف جيش سيول هذا الشهر أن القوات الخاصة للبلدين الحليفين أجريتا أيضًا تدريبات عسكرية أُطلق عليها اسم السكين الخشبي شملت محاكاة لضربات دقيقة على منشآت رئيسية في كوريا الشمالية.
لكن المناورات الحالية، المسماة درع الحرية، تركز على البيئة الأمنية المتغيرة بسبب العدوانية المضاعفة لكوريا الشمالية، بحسب الحليفين.
وتنظر كوريا الشمالية إلى كل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارًا من أنها ستتخذ إجراءات ساحقة ردًا على ذلك.
وتزامن إطلاق الصاروخ مع قيام الرئيس الكوري الجنوبي بزيارة إلى طوكيو لتعزيز الروابط بين البلدين في مواجهة عدوانية بيونغ يانغ.
وتُعقد القمة الأولى من نوعها منذ 12 عامًا في وقت يسعى فيه البلدان الجاران إلى إصلاح العلاقات الدبلوماسية بينهما التي يشوبها التوتر منذ فترة طويلة بسبب الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال حكمها الاستعماري لكوريا الجنوبية على مدى 35 عامًا.
وتعمل كل من كوريا الجنوبية واليابان على تكثيف الإنفاق الدفاعي والتدريبات العسكرية المشتركة التي قال يون إنها ضرورية للاستقرارين الإقليمي والعالمي.