سالم الدوسري يسجل التعادل ضد الاتحاد كريم بنزيما يهز شباك الهلال التجارة تعيد التذكير: لا نطلب مطلقًا أرقام حسابات أو بطاقات بنكية نيمار: اللعب مع ميسي وسواريز مجددًا أمر مذهل خالد بن سعود يزور مهرجان شتاء تبوك لا أهداف بين الهلال والاتحاد في الشوط الأول توقعات باستمرار الأمطار ودرجات حرارة صفرية خلال الـ 48 ساعة القادمة القبض على مروج القات في جازان ميتروفيتش يُغادر الكلاسيكو للإصابة بيولي: نسعى لتحسين نتائجنا
حطمت الكاتبة الجزائرية الشابة صاحبة الـ 24 عامًا سارة ريفنس، الأرقام القياسية لمبيعات كتاب الأمير هاري “سبير”، بعدما حققت أرقاًما قياسية في عدد القراءات عبر الإنترنت.
وأحدثت الروائية الجزائرية ضجة منقطعة النظير في الجزائر وفرنسا، وصنعت الحدث بسبب كتبها التي حققت أرقاماً كبيرة في عدد القراءات على الإنترنت وعدد مبيعاتها في المكتبات الفرنسية، حيث أضحت في وقت وجيز جدًا من بين أكثر الكُتّاب الجزائريين قراءة عبر التاريخ.
أصدرت ريفنس وهو اسم مستعار، 3 روايات باللغة الفرنسية، تصدرت جميعها قائمة الكتب الأكثر مبيعًا ومواقع بيع الكتب الإلكترونية في فرنسا، حتى لقّبتها الصحافة الفرنسية بـ”الظاهرة”، فروايتها الأولى “Captive” أو “الرهينة” باللغة العربية في جزئها الأول، حققت أكثر من 9 ملايين قراءة على منصة “واتباد” المخصصة لنشر القصص والكتب والروايات رقميًا، أما الجزء الثاني من الرواية فقد حقق أكثر من 8 ملايين قراءة على ذات المنصة.
وجعل هذا النجاح الباهر لرواية “الرهينة” بجزأيها الأول والثاني، دور النشر الفرنسية تتسابق لطبع الرواية على الرغم من أنها متاحة مجانًا عبر الإنترنت، إلا أن هذا لم يمنع النسخة الورقية للرواية من مواصلة تحقيق الأرقام المذهلة، حيث بيعت 350 ألف نسخة من الجزء الأول وتم طبع أزيد من مليون نسخة من الجزء الثاني نهاية يناير الماضي، وترجمت إلى 9 لغات، متخطية مبيعات كتاب “الاحتياطي” للأمير هاري، أما عن أرباحها من المبيعات فرجحت مصادر أنها فاقت 3,5 مليون يورو في فرنسا دون الدول الأوروبية الأخرى التي نشرت فيها الرواية مثل سويسرا وألمانيا وإيطاليا.
وأطلقت الكاتبة سارة على نفسها اسم “la fille floue” أو “الفتاة الغامضة” باللغة العربية، ويحيط بقصتها الغموض من كل الجوانب، فلا أحد يعلم اسمها الحقيقي، والمعلومات عن حياتها الشخصية شحيحة جدًا، سوى أنها تبلغ من العمر 24 عامًا وتشتغل مسؤولة إدارية في قاعة رياضية بالجزائر العاصمة، بداياتها مع الكتابة كانت عام 2019 عبر منصة “واتباد” الكندية مستهدفة القراء الشباب في الدول الأوروبية.
وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققته الكاتبة الشابة في فرنسا وكندا وبعض الدول الأوروبية، فإن رواياتها لم تعرف انتشارًا في بلدها الجزائر الذي تقيم فيه، وحول ذلك يقول الناشط الثقافي علي حيدوش: “الكثير يتفادى الحديث عنها، لأنها حققت قطيعة مع الكتابة الجزائرية ورمت بظلها على من يدعون أنهم كتاب كبار، وحطّمت الكثير من القيود وتجاوزت السلبية التي ينشرها الكثير ممن يبتهجون لنشر السلبية في مواقع التواصل الاجتماعي!! وشقت طريقها نحو العالمية من الجزائر العاصمة”.