إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
حققت المملكة قفزة كبيرة نحو ريادة الأعمال التقنية، ومن المتوقع أن يتجاوز قيمة سوق الشركات الناشئة السعودية 13 مليار دولار بحلول عام 2025.
وقالت مجلة فوربس، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن المملكة تبرز بسرعة كنظام بيئي قوي لريادة الأعمال الرقمية، حيث ينضج نظامها البيئي للشركات الناشئة بسرعة وبشكل كبير. وتركز الدولة على تطوير قطاع التكنولوجيا كجزء من رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وخلق فرص العمل، وجذب المواهب عالية المهارات إلى المملكة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شهدت المملكة طفرة في استثمارات رأس المال الاستثماري. وفي مؤتمر LEAP 2023 الأخير في الرياض، تم الإعلان عن تسعة صناديق يبلغ مجموعها 2.4 مليار دولار لدفع نمو الشركات الناشئة؛ وفي عامي 2021 و 2022، زاد تمويل رأس المال للشركات السعودية الناشئة بنسبة 72٪ ، ليبلغ إجمالي استثماراته 987 مليون دولار عبر 144 صفقة، وفقًا لتقرير Harvard Business Review.
علاوة على ذلك، يتمتع الشباب السعودي بالذكاء التكنولوجي ولديهم رؤية قوية للخدمات الرقمية، مما يجعل البلاد جذابة للمستثمرين، بحسب فوربس.
ووجد استطلاع رأي نشرته فوربس، أن 90٪ من المشاركين في الاستطلاع اتفقوا على أن بدء عمل تجاري في المملكة كان أمرًا سهلاً، مما يضع البلاد في المرتبة الأولى بين الاقتصادات. بالإضافة إلى ذلك، رأى 80 ٪ من المشاركين فرصًا لبدء عمل تجاري بسبب التغييرات الاقتصادية التي أحدثها الوباء.
وخطت المملكة خطوات كبيرة في تعزيز نظام بيئي مزدهر للشركات الناشئة في السنوات الأخيرة. وتستثمر المملكة بكثافة في بناء بنية تحتية لريادة الأعمال، مما أدى إلى ظهور العديد من الشركات الناشئة المبتكرة، وهو يمثل أحد الجوانب الرئيسية لرؤية 2030 في تمكين رواد الأعمال.
وقد أدى ذلك إلى خلق بيئة إيجابية للشركات الناشئة في المملكة، حيث يتم توفير معظم تمويل رأس المال الاستثماري محليًا ودعم المرحلة الأولى لإنشاء الشركات المتخصصة عبر المدفوعات أو الإقراض. وتتطور القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا المالية وإدارة الثروات بسرعة في المملكة.
وارتفعت مستويات تمويل رأس المال الاستثماري على أساس سنوي، مع نمو الاستثمار في الشركات الناشئة السعودية بنسبة 72٪ في عام 2022 إلى مستوى قياسي بلغ 987 مليون دولار.
تتوافق مكاسب قطاع الأعمال الصغيرة في المملكة في عام 2022 أيضًا مع الازدهار في بيئة الشركات الناشئة الإقليمية.
ويتغلب هذا التطور على التحديات التي يواجهها رواد الأعمال، مثل استكشاف مشكلات السوق وإصلاحها، والحصول على رأس المال، وتوظيف المواهب المناسبة، وبناء أهمية الوعي بالعلامة التجارية.
وصرح سعود السبهان، نائب المحافظ لريادة الأعمال في هيئة منشآت السعودية، في تصريحات سابقة: “إن المزيج الفريد لرؤية 2030، ودور القطاع العام في خلق بيئة أعمال داعمة للغاية، وثقافة ريادة الأعمال المتطورة التي ألهمت عقلية المجتمع هي تطوير لمشهد يمكن من خلاله التغلب على الصعوبات الأولية لبدء أي عمل تجاري”.
وأضاف السبهان: “بدء عمل تجاري جديد في المملكة اليوم، يعني أن تتمتع بوصول جيد إلى التوجيه والإرشاد والدعم المالي الذي تحتاجه لمساعدة شركتك على النجاح”.