شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
انتشرت مقاطع فيديو توثق لحظة خروج المواطن الباكستاني Mohammed Rayaz من مسجد أدى فيه الصلاة في بريطانيا ليلقى مصيره بإضرام النار على يد شخص مجهول.
وكان المواطن الباكستاني يصلي بأحد مساجد منطقة Edgbaston المقيم فيها منذ زمن طويل بمدينة برمنغهام البريطانية، وعاد مشيًا إلى بيته القريب، فاستوقفه مار مثله على الرصيف، وسأله عما إذا كان يتحدث اللغة العربية.
أجابه رياز، البالغ 70 عامًا، أنه يتكلم الغوجاراتية والأردية فقط. إلا أن السائل فاجأه بما لم يكن يحتسب، رشّه بمادة غير معروفة، وأشعل فيه النار، ثم لاذ فرارًا من المكان، وتركه يصرخ ويتلوى من الألم بعتمة الليل، فسمع ابنه استغاثاته وأسرع إليه مع أفراد من العائلة، اهتموا بأمره واتصلوا بالشرطة، وطلبوا سيارة إسعاف نقلته إلى مستشفى، وجد أطباؤه أن الحروق شملت ذراعيه وصدره ووجهه، ويصعب عليه فتح عينيه بسبب التورم إلا أن حياته غير مهددة، بحسب أحدث تقرير طبي عنه مساء أمس الأربعاء.
واعتقلت الشرطة مشتبهًا به، ورد عنه بوسائل إعلام محلية، أنه سوداني الجنسية، وحاصره المصلون عندما وصل لأداء الصلاة في المسجد الذي اعتاد على ارتياده منذ أواخر فبراير الماضي، ووجدوه شبيهًا جدًا بمن صورته كاميرا للمراقبة العامة بالشارع، يتحدث إلى الباكستاني ثم يشعل بملابسه النار.
والجديد عن المحروق الباكستاني أنه مدير مدرسة متقاعد، وموصوف من سكان المنطقة بأنه واحد من أعمدة المجتمع فيها، وأنه كان يعمل في مزرعة لتربية الدجاج قبل تقاعده، وبأنه محترم وهادئ إلى أقصى حد. لا مشاكل له مع أحد. معتدل التدين، يظهر 5 مرات في المسجد كل يوم وأن الشرطة ربطت الهجوم عليه بحادث مماثل في حي Ealing السكني بلندن، حيث تم إضرام النار بمصل عمره 82 عاماً في 27 فبراير الماضي.