تتشابه ملامحه مع الزعيم الهندي الراحل

غاندي تركيا منافس أردوغان على كرسي الرئاسة

الثلاثاء ٧ مارس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٤٩ صباحاً
غاندي تركيا منافس أردوغان على كرسي الرئاسة
المواطن - فريق التحرير

أثارت ملامح  كمال كليجدار أوغلو، المنافس الأبرز للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جدلًا عبر وسائل الإعلام التركية حيث لقبوه بغاندي تركيا بسبب التشابه بينه وبين الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي.

انتخابات الرئاسة التركية

كشفت المعارضة التركية مساء أمس الاثنين، عن ترشيح كمال كليجدار أوغلو لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في مايو، ومنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وجاء في بيان تحالف المعارضة الرئيسي بتركيا، أنه تم التوافق على الدفع بمرشح مشترك لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أن المرشح سيكون كمال كليجدار أوغلو الذي يتولى حاليا قيادة التحالف، ويترأس حزب الشعب الجمهوري.

سيرته الذاتية

وُلد كليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، يوم 17 ديسمبر 1948 في بلدة ناظمية بولاية تونغلي شرقي الأناضول، لعائلته تنتمي للطائفة العلوية وهو الرابع بين أبناء العائلة السبعة، وأب لابنتين.

أكمل مراحل دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدارس ولايته والتحق بمدرسة إيلازيج التجارية الثانوية فأنهاها بمرتبة الشرف عام 1967. ثم انتقل للدراسة الجامعية في العاصمة فدخل أكاديمية أنقرة للدراسات الاقتصادية والتجارية التي تخرج فيها 1971.

عمل في مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية بدءا من 1992، وتولى مسؤولية إدارتها العامة بين عامي 1997 و1999.

نشاطه السياسي

بدأ نشاطه السياسي عام 2002 بانضمامه إلى حزب الشعب الجمهوري، الذي يعتبر نفسه الوريث الشرعي لسياسة وفكر مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.

خاض انتخابات البرلمان التركي في نوفمبر 2002 ثم في أغسطس 2007، وفاز بعضوية البرلمان في الدائرة الثانية في إسطنبول.

بلدية إسطنبول

ترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في الانتخابات المحلية التي أجريت في مارس 2009، لكنه نال 37% فقط من الأصوات فخسر المنصب لصالح مرشح حزب العدالة والتنمية قدير توباش. وفي العام 2010، انتخبته الهيئة العامة لحزب الشعب الجمهوري رئيسا للحزب بعد استقالة سلفه دينيز بايكال.

أطلق عليه الإعلام التركي لقب “غاندي كمال” بسبب تشابه عابر في المظهر مع الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي.

وقد استحوذ على مخيلة الجمهور في عام 2017 عندما أطلق “مسيرة من أجل العدالة” لمسافة 450 كلم من أنقرة إلى اسطنبول بسبب اعتقال نائب برلماني من حزب الشعب الجمهوري.

تحالفات حزبية

وشكل كمال كليجدار أوغلو تحالفًا بين حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح وحزب السعادة في الانتخابات العامة 2018، مما مهد الطريق لنجاحات في الانتخابات المحلية في العام التالي.

كما  فاز حزب الشعب الجمهوري برئاسة بلديتي إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى بفضل دعم الناخبين، وبعد أن تسببت سياسات أردوغان الاقتصادية غير التقليدية، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة في وقت تجاوز فيه التضخم 85% ، في إرهاق الأسر وأثارت سلسلة من الانهيارات في العملة منذ 2018.

الترشح للرئاسة

من جانبه، قال كمال كليجدار أوغلو إنه اتفق مع أحزاب المعارضة على العودة للنظام البرلماني، مؤكدًا أنهم وبصفتهم تحالف الأمة فسيحكمون تركيا بالتشاور والإجماع.

وأضاف أوغلو أن زعماء الأحزاب الخمسة سيكونون نوابًا للرئيس.

إقرأ المزيد