طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتميز كل دولة من دول العالم الإسلامي بعادات وتقاليد مميزة، تميزها عن غيرها من البلدان الأخرى، خلال الشهر الفضيل، فرمضان في ماليزيا، يمثل فرصة لتوطيد العلاقة مع الخالق عز وجل والتقرب إليه عن طريق العبادات وإحياء ليالي الشهر وترك ملذات الدنيا.
ويعد شهر رمضان أهم مناسبة دينية، وفرصة فريدة للتآلف والترابط الأسري، ويحظى باحترام خاص لدى المسلمين وغيرهم، حيث يحرص الماليزيون طوال الشهر على صلاة التراويح، في مسجد مدينة “شاه علم” الذي يعد من أكثر المساجد التي يتهافت عليها المصلون لصلاة التراويح، كما يتعاهد أفراد الأسرة على قراءة القرآن كاملًا في البيوت خلال شهر رمضان، وفور ثبوت الهلال وبدء الصوم، يخرج المسلمون إلى المساجد في جماعات، رجالًا ونساءً وشبابًا وأطفالًا، مؤدين أولى ركعات صلاة التراويح.
وينظف الماليزيون الساحات العامة، ويزينون المساجد ويعلقون الزينة والمصابيح الكهربائية في الشوارع الرئيسة للبلد، بينما تستعد السيدات بتهيئة المنازل لاستقبال الشهر الكريم بكل فرحة وسعادة، ويرتدي الصبية ملابسهم الوطنية، ويضعون على رؤوسهم القبعات المستطيلة الشكل، في حين أن الفتيات يرتدين الملابس السابغة الطويلة الفضفاضة، ويضعن على رؤوسهن الحجاب.
ويعمد المسلمون في ماليزيا، إلى التركيز على الجوانب التجارية والتسويقية، فتزدهر الأسواق وحركة البيع والشراء خلال الشهر المبارك، وتتحول الشوارع لما يشبه خلية النحل.
وتشتهر ماليزيا بالأسواق الساخنة للأطعمة الماليزية الملونة والمتنوعة، وتقدم العديد من المطاعم في ماليزيا تخفيضات لجذب الصائمين للإفطار، وبعضها يسمح للصائم بالوصول إلى جميع الأطعمة والمشروبات بتكلفة منخفضة، ومن أكثر المنتجات التي تباع في الأسواق الماليزية خلال رمضان مختلف المأكولات الشعبية الماليزية والبهارات والأطعمة الغريبة والمبتكرة.
وتجتمع خلال شهر رمضان، الأسر الماليزية إما في البيوت أو المطاعم لتتناول وجبة الإفطار، كما يتم افتتاح العديد من البازارات ويقوم الماليزيون بإعداد وجبات طعام كثيرة خاصة “رندانج توك” و”بادي إيكان” و”أيام جوليك” من أجل الإفطار للصائمين، وتعد وجبة (الغتري ماندي) من أشهر الاكلات الرمضانية التي يتناولها الماليزيون.
وتحتوي وجبة الإفطار الماليزية على العديد من الأطباق، ويُعد الأرز هو الطبق الأساس والأهم، إلى جانب اللحم أو الدجاج، وبعد الإفطار يفضل الجميع شرب القهوة الخفيفة أو الشاي.
ويذهب الماليزيون للمساجد لأداء صلاة العشاء والتراويح بعد الإفطار، والتي تصل لعشرين ركعة في أغلب المساجد، ويشترك في هذه الصلاة الجميع، وبعد الانتهاء منها، تعقد مجالس العلم، وتنظم حلقات القرآن؛ حيث تتحلق جموع المصلين في حلقات لسماع دروس العلم الشرعي من أهل العلم.
كما يجتمع المصلون بعد التراويح في المساجد مرة ثانية لصلاة التهجد، وقراءة ما تيسر من القرآن جماعات وأفرادًا، وبين الصلوات يحرص المسلمون في ماليزيا على تقديم الفواكه والحلوى لبعضهم البعض.
وما زال المسلمون في ماليزيا يحرصون على وجود المسحراتي فهو حاضر في العديد من القرى والمدن مع بداية رمضان، ومستمر إلى نهايته حيث يقوم بالطواف في الأزقة، والطواف على الأحياء والبيوت، لينبه الناس للاستيقاظ لتناول طعام السحور، وهو يبدأ نشاطه ذاك قبل الفجر بساعة تقريبًا.