التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
تطلق المملكة برامج مالية ميسرة بقيمة إجمالية قدرها 234 مليون دولار متاحة للشركات المحلية والدولية على حد سواء على مدى السنوات الثلاث المقبلة في إطار جهودها المستمرة في مجال تنمية صناعة السينما والتلفزيون، فيما تتخطى أرقام شباك التذاكر بالمسارح السعودية كافة الأرقام بالشرق الأوسط.
كشف الصندوق السعودي للتنمية الثقافية رسمياً عن ما يسمى ببرنامج تمويل قطاع الأفلام خلال فعالية Ignite | The Scene لإطلاقَ برنامج تمويل الأفلام السعودية لتعزيز صناعة المحتوى السينمائي في الرياض الأسبوع الماضي.
وقالت نجلاء النمير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال في الصندوق الثقافي في مقابلة مع مجلة فارايتي، إن أموال الصندوق ستنقسم إلى قسمين: أحدهما مخصص لقروض تصل قيمتها إلى 154 مليون دولار، والآخر مخصص لقروض تصل إلى 154 مليون دولار.
وأضافت نجلاء النمير، أنه سيتم توجيه عنصر القروض في الحوافز السعودية الجديدة التي تم الكشف عنها في الرياض من خلال اثنين من الشركاء الماليين، وهما البنكان السعوديان ليندو وصكوك كابيتال.
قروض الصندوق السعودي متاحة للشركات السعودية وللشركات الأجنبية سواء كانت مسجلة في المملكة أو لديها شريك محلي، وتتعلق القروض بجميع جوانب إنتاج الأفلام الروائية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية، بدءًا من التصوير إلى التوزيع وحتى ما بعد الإنتاج. ولا يلزم تصوير المشاريع المؤهلة بالكامل في المملكة، ولكن يجب أن تفي بالمعايير الثقافية المحلية ويجب استثمار 25٪ على الأقل من الإنفاق داخل المملكة، ويجب أن يكون 25٪ من الطاقم من مواطنين سعوديين، حسبما أفادت نجلاء النمير، المسؤولة الرئيسية عن الاستراتيجية وتطوير الأعمال في صندوق التنمية الثقافية.
وقالت النمير إن القروض يمكن أن تكون لمشروع إنتاج، ولكن أيضًا لشركة تقدم خدمات للإنتاج وأيضًا لخدمات التسويق والتوزيع وكذلك للبنية التحتية مثل استوديوهات الأفلام.
وكشفت نجلاء النمير عن استثمار سعودي ضخم بقيمة 80 مليون دولار سيتم الكشف عنه في وقت لاحق من هذا العام عبر مهرجان كان السينمائي الدولي أو في البندقية حيث سيكون للمملكة حضور قوي.
وقالت مجلة فارايتي، في تقريرها إن ما تشهده المملكة من طفرة في جميع جوانب نشاط صناعة السينما، جعلها المنطقة الأكثر ربحًا في الشرق الأوسط من حيث عائدات شباك التذاكر، ومن الواضح أن جذب الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العالمي هو جزء أساسي من هذا الجهد الذي تقوده الحكومة.
ووفق تقديرات حساب “السينما السعودية” على موقع تويتر، حقَّق فيلم “سطار” أرقامًا قياسية في بيع التذاكر، التي تجاوزت 780 ألف تذكرة منذ صدوره بالسينمات، مطلع يناير الماضي. المميّز في فيلم سطار أنه صُنع بأيادٍ وعقول إبداعية سعودية وعربية، فهو محتوى سعودي 100% بدءًا من الكتابة والإنتاج والتمثيل حتى الإخراج، وجرى تصويره بالرياض.
واستطاعت المملكة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، اجتذاب استثمارات عديدة من منتجي الأفلام الهوليوودية، كان آخرها فيلمي (قندهار، ودنكي).
وتبذل المملكة جهودًا كبيرة لتطوير صناعة السينما، إذ أعلن “فيلم العلا” التابع للهيئة الملكية لمحافظة العلا، في بيان رسمي، إطلاق أعمال الإنشاءات لبناء مجمع الاستوديوهات، ضمن المرحلة التالية من خطط تطوير العُلا، لتكون مركزًا إقليميًا للإنتاج السينمائي والتليفزيوني.