قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
توفي شاب بلجيكي منتحرًا بعد أن كان يتفاعل مع شات جي بي تي على مدى الأسابيع الماضية، مما أثار جدالًا عن ضرورة حماية المستخدمين من برمجيات المحادثة مع الذكاء الاصطناعي، وضرورة العمل على رفع من مستوى وعي الأفراد لدى استخدام هذه التقنيات.
ونقلت صحيفة لا ليبر البلجيكية عن الأرملة قولها: لو لم يتحدث زوجي مع الـ شات بوت لكان لا زال معي هنا مضيفة أنها كانت تعيش مع زوجها البالغ 30 عامًا حياة سعيدة مع طفلين.
ومع ذلك، فإنه منذ فترة، بدأت علامات المتاعب الأولى تظهر، إذ كان الرجل قلقًا للغاية من المجتمع حوله، ووجد ملاذه المناسب مع إليزا، الاسم الذي يطلق على روبوت دردشة يستخدم نفس تقنية شات جي بي تي المصممة لإنشاء النصوص وعمليات تبادل للمحادثات تشبه البشر.
وبعد 6 أسابيع من المحادثات المتبادلة بين الرجل والذكاء الاصطناعي، قرر الأول الانتحار.
والأسبوع الماضي، تحدثت العائلة مع وزير الدولة للرقمنة والتبسيط الإداري وحماية الخصوصية في بلجيكا، ماتيو ميشيل، عن ضرورة أن تسلط هذه القضية الضوء على ضرورة تحديد المسؤوليات بوضوح.
ونقلت الصحيفة عنه يوم أمس تعبيره عن صدمته الكبيرة لمأساة هذه العائلة، مضيفًا أنه حين أن هناك إمكانيات لا حصر لها لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومعها شات جي بي تي، فإن مخاطر استخدامها حقيقة يجب أخذها بعين الاعتبار، معتبرًا أن ما حدث سابقة خطيرة يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
وقال الوزير إن من السابق القول إن العالم تعلم كيفية التعايش مع الخوارزميات، مشددًا على أنه لا يمكن تحت أي ظرف أن يؤدي استخدام أي تقنية إلى تنصل ناشري المحتوى من مسؤولياتهم.
وكانت شركة OpenAI أقرت بنفسها بأن شات جي بي تي يمكن أن ينتج إجابات ضارة ومنحازة، آملة التخفيف من المشكلات من خلال مراجعة تعليقات المستخدمين.
وتفيد مجلة أناليتيكس إينديا أن إليزا تم تطويرها في 1966، وتهدف إلى خداع الناس لجعلهم يعتقدون أنهم يجرون محادثة مع إنسان حقيقي، وتم تصميم هذا البوت من الذكاء الاصطناعي لتقليد المعالج النفسي الذي يطرح أسئلة مفتوحة ويجيب بالمتابعات.