قطاع العارضة.. القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 77 كيلو حشيش
سلمان للإغاثة يوزّع 660 سلة غذائية في لبنان
لقطات لـ هلال شوال في سماء السعودية الليلة
رائحة الجثث المتحللة تنتشر بالشوارع بعد زلزال ميانمار
أمطار في 9 مناطق وحائل والجوف الأعلى كميةً بـ 11.0 ملم
الجوازات تحتفل مع المسافرين بمناسبة عيد الفطر في المنافذ الدولية
القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في عسير
بطابع الموروث والتقاليد أهالي حائل يحتفون بعيد الفطر
لا أمزح.. ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
إحباط تهريب 33,450 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
أكد الكاتب الإعلامي عبده خال أن سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها القيادة ليست مستحدثة، بل تعد حجر الزاوية في العلاقة بين القيادة ومواطنيها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ” بعنوان “حنا عود من عصبة”، أن ذلك حدث منذ نشوء الدولة السعودية كما ذكرت كُتب التاريخ، وكما شاهدنا ذلك في حياتنا، فللمواطن حظوة بالدخول إلى قصر الحكم للسلام أو لإظهار مظلمته إن وجدت.. وإلى نص المقال:
سياسة الأبواب المفتوحة التي تتبعها القيادة ليست مستحدثة، بل تعد حجر الزاوية في العلاقة بين القيادة ومواطنيها، حدث ذلك منذ نشوء الدولة السعودية كما ذكرت كُتب التاريخ، وكما شاهدنا ذلك في حياتنا، فللمواطن حظوة بالدخول إلى قصر الحكم للسلام أو لإظهار مظلمته إن وجدت، وهي خاصية تكاد السعودية تتفرد بها.
وليلة البارحة استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفوداً من العلماء والمشايخ وأفراداً من الأسرة الحاكمة والمواطنين.
ومن خلال المشاهد المبثوثة يمكن قراءة ما تم بثه.
قراءة حركية ومعانٍ للكلام الصادر من الأمير محمد بن سلمان..
انفراج الابتسامة من سموه كانت هي الفاتحة لكل المستقبلين، وسير خطواته الثابتة القوية بتناسق كتفيه لما يحمل من اعتداد، وحرارة التحية لمن يصافحه تُحدث لدى المستقبل لتلك الحرارة مشاعر فياضة، فيشعر بالحفاوة والاهتمام.
ومن خلال المشاهد، مسارعة سموه لتقبيل رأس المفتي، وهي الإشارة المفخمة للعلم والعلماء، والتواضع لهم تفخيماً، ومن الملفت الإبقاء على عادة الأسرة الحاكمة من خلال تقدير الأكبر سناً، وأكد سموه ذلك من خلال تقبيل (متن) من يكبره سناً أثناء مصافحتهم، وحين اقتعد كان منتصب القامة في مقعده، رأسه مرتفع، وصدره ممتلئ بهواء ينساب هادئاً غير لاهث أو عجل، ويداه ثابتتان من غير تصلب، تتراخى وترتدان لوضعهما بما يتلاءم مع حركية الجسد، والحركة تتأرجح وفق تموج الكلمات الخارجة من فيه إلى محدثيه، رداً، أو مبادرة في القول، وصمته أثناء حديث محدثه يعطي إشارة إلى أنه شديد الإصغاء، وإن عقّب على قول لا يبتعد عن قصدية ما يريد قوله.
فحين أبلغه أحدهم عن كثافة المعتمرين، رد عليه، نحن خدام لهم، وأراد آخر تقديم القيادة في فعل ذلك الخير، فأكد سموه أن الجميع (قيادة ومسؤولين ومواطنين) مشاركون في فعل ذلك الخير، وكان ثالث قد تداخل مادحاً سموه كونه المقدم في ذلك الخير، فكان رده مانشت (بلغة الصحافة): «حنا عود من عصبة».
كان لقاء يدرس في الحركة، والقول.
وخارج ما تم بثه وقرأته هنا ما هي إلا كلمات موجزة، أما أنا فقد جالست سموه كثيراً، في رحلة إلى باكستان واليابان والهند، وما زلت أستعيد ملامح ذلك الشاب الهادئ، الذي كانت حركته خلف أبيه تشير إلى أنه يمتلك طاقة متجددة، تلمحها في نظرات عينيه المتقدة، وإن كان يبدو عليه الصمت، أثناء تلك الرحلة كان صامتاً صمت الحكيم.