طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اعتقد المتخصصون في الملف الروسي أنه يتم التحضير لصنع بؤرة ساخنة جديدة على حدود روسيا لإرباكها بجانب حرب أوكرانيا، وذلك من خلال الاشتباكات بين السلطات في جورجيا ومعارضين محتجين على قانون يخص الجمعيات التي تتلقى تمويلًا أجنبيًا.
وتتعدد أسباب قلق الكرملين بشأن الاحتجاجات التي تشهدها جورجيا، الجارة الجنوبية لروسيا، منذ أيام، وإمكانية اشتعال بؤرة صراع مجمدة منذ سنوات.
وعبر الكرملين بالفعل، عن قلقه من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة ومحتجين على مدى ليلتين بسبب اعتزام البلاد طرح مشروع قانون الوكلاء الأجانب الذي يلزم الجمعيات التي يكون أكثر من 20% من تمويلها من الخارج بالتسجيل في سجل خاص يصنفها كـعملاء أجانب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: إنها دولة مجاورة ورغم عدم وجود علاقات مع جورجيا في حد ذاتها، لا يمكن إلا أن يثير الوضع هناك قلقنا، مضيفًا أن روسيا ليست لها علاقة بطرح مشروع القانون.
ويشير بيسكوف بذلك لاتهامات صدرت من معارضين في جورجيا بأن لروسيا يدًا في طرح المشروع الذي يشبه قانونًا تتبعه للتضييق على التمويل الأجنبي، خاصة من جهة الجمعيات التي تتلقى تمويلًا من دول بأوروبا أو الولايات المتحدة.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فإن القلق الروسي يرتبط بالخوف من تكرار السيناريو الأوكراني في جورجيا، ويرجع ذلك لكون أساس الاحتجاجات هو الوقوف ضد قانون العملاء الأجانب، والذي تقدم به حزب يقال إنه مرتبط بشكل ما بروسيا، وتقليدًا لقانون مشابه تعمل به موسكو، وذلك رغم أن قانونًا مشابهًا أيضًا تعمل به الولايات المتحدة.
والاحتجاجات يمكن أن تزيد المشاعر السلبية ضد كل ما هو روسي، وقد يحرك صراعًا مجمدًا بين روسيا وجورجيا.
وفي عام 2008، خاضت روسيا وجورجيا حربًا استمرت 5 أيام؛ نتيجة تأييد موسكو استقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا عن جورجيا.
وقد نأت جورجيا بنفسها عن الاشتراك في تحالفات حرب أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا، ولطالما مارست الدولة، التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي عام 1991، عملية توازن بين مشاعر مواطنيها المؤيدة لأوروبا، والأهداف الجيوسياسية لجارتها القوية روسيا، حسب تعبير CNN.