طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ترك الشاب اللبناني موسى الشامي، رسالة صوتية مؤثرة لصديقه علّوش، قائلًا إنه سيقدم على الانتحار، وأوصاه بالاهتمام بعائلته، حيث تحدث بصوت حزين متقطع، ورجاه الاعتناء بعائلته، لا سيما طفلته جوري.
وقال له في الرسالة إنه لم يعد قادرًا على التحمّل وسط الأوضاع المعيشية المتردية، وقد جاء انتحاره في خلال أقل من 24 ساعة من قيام شاب من بلدة تعلبايا في البقاع، بإطلاق النار على نفسه النار من مسدسه، لأسباب رُبطت أيضًا بالظروف الاقتصادية الصعبة.
ويئن الشعب اللبناني تحت ضغوط الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يمر بها منذ أعوام الأمر الذي يدفع الكثيرون إلى الإقدام على الانتحار مثل موسى الشامي، والذي جاء في رسالته أن الأعباء باتت أكبر من طاقته، وطلب من الجميع مسامحته وعدم التحدث عنه بالسوء.
وحرك التسجيل الصوتي مشاعر المئات؛ لأنهم يعيشون الأزمات المعيشية والنفسية.
وقال تقرير حديث صدر عن الدولية للمعلومات، أمس الخميس، إن مراجعة حوادث الانتحار بالأرقام تفيد بتراجعها خلال العام 2022 إلى 139 مقارنة بالعام 2021 الذي سجل 145 حادثة انتحار.
وقد وصل متوسط حوادث الانتحار سنويًا خلال الأعوام 2013 إلى 2022 إلى 143 حادثة، ويضيف التقرير بأن العدد الأكبر سُجّل في العام 2019 إذ بلغ 172 حادثة، أما العدد الأدنى فهو 111 حادثة سجلت في العام 2013.