دعا لاستكثار أفعال الخير والصدقات

خطيب المسجد النبوي: اغتنموا خيرات رمضان قبل فوات الأوان

الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣ الساعة ٢:٠٣ مساءً
خطيب المسجد النبوي: اغتنموا خيرات رمضان قبل فوات الأوان
المواطن - فريق التحرير

أمّ الشيخ الدكتور علي الحذيفي المصلين لأداء صلاة الجمعة في ثاني جمعة في شهر رمضان المبارك في المسجد النبوي.

وقال الحذيفي خلال خطبة الجمعة، اعلموا أن فضل الساعات ما فضله الله من الساعات، وخير الأيام ما فضله الله من الأيام، وخير الشهور ما فضله الله من الشهور، وخير الأعمال ما شرعه الله في تلك الساعات، والأيام والشهور، وقد علمنا الله تعالى، نحن المسلمين، تلك الساعات والأيام، والشهور، وشرع لنا فيها الأعمال الصالحات، وحذرنا فيها وفي غيرها، من أعمال السيئات، لنجتهد في القروبات، ولنحفظ صحائفنا من المحرمات، والمهلكات، فلربنا الحمد والشكر على ذلك.

الإكثار من الحسنات

وتابع: ففي هذا الشهر المبارك، إحسان الصلاة ونورها وبركتها، وفيه الزكاة لمن أراد أن يجعل جمالًا لأدائها، ولمن يحب الإحسان، فطوبى لمن أداها لأهلها، وويل لمن خلطها بماله، كيف تفسد وتذهب، بركته، وتكون عذابًا له في قبره، وفيه النفقات الواجبة، والمستحبة، التي تقي صاحبها من النار، وتظله يوم يكون المرء في ظل صدقته يوم القيامة.

وأضاف: فإذا كان الأمر كما ذكر الله، فاعمل الصالحات، لحياتك الأبدية، قبل: «أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)» فاستكثروا من الحسنات في هذه الأيام، فإنها لن تعود.