طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
فارق الخطاط الشهير صالح بن سعد المنصوف، الحياة قبيل الاحتفال بيوم العَلم في المملكة، حيث كان يعد رمزًا من رموز الكتابة، بعدما اشتهر بكتاباته للشهادتين والسيف.
وتداول مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، صور وفيديوهات صالح المنصوف، عقب إعلان وفاته، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من إعلان الخبر، وقبل ساعات من احتفال المملكة بـ”يوم العلم”.
وودع الدنيا خطاط العَلم السعودي صالح بن سعد المنصوف، الذي حدث أسلوب كتابة الشهادتين والسيف على بيرق التوحيد، قبل أكثر من 50 عامًا، وتؤدى الصلاة على الفقيد عصر اليوم السبت في جامع البابطين شمال الرياض، وسيوارى جثمانه في مقبرة الشمال.
ونعى مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي المصنوف، عبر حساباتهم الشخصية، الفقيد المنصوف، وقالت هياء المتيعب عبر تويتر: “قبل ساعات من احتفال الوطن بـ يوم العَلم ودّع الدنيا وانتقل إلى رحمة الله خطّاط العلم السعودي صالح بن سعد المنصوف، الذي حدَّث أسلوب كتابة الشهادتين والسيف على بيرق التوحيد، قبل أكثر من 50 عامًا”.
وكتب المستشار الأسري والتربوي دكتور إدريس الدوسري، عبر تويتر: “اللهم في ذمتك، صالح المنصوف، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، إنك أنت الغفور الرحيم”.
وأضافت الجوهرة بنت عبدالله المجلي، عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب، عبر حسابها بموقع تويتر: “إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي في هذا اليوم وقبيل يوم العلم بساعات خطاط كلمة التوحيد على العلم السعودي الخطاط صالح بن سعد المنصوف جعلها الله شاهدة له لا عليه ورزقه أجر كل من قرأها ورددها رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأسكنه فسيح جناته وأحسن الله عزاء أهله وذويه وعظّم أجرهم”.
وتوفي صالح بن سعد بن عبدالله المنصوف، في عامه الـ 86، بعدما لُقب بـ خطاط الشهادتين في الراية السعودية، وهو أول خطاط سعودي يخط كلمة التوحيد بيده “لا إله إلا الله محمد رسول الله”، ورسم السيف على الراية.
ونشرت “دارة الملك عبدالعزيز” عبر منصاتها الاجتماعية مقابلة مصورة مع الفقيد، تحدث خلالها عن ذكرياته مع تحديث كتابة الشهادتين في الراية السعودية، وكيف قام بالكتابة، وما الأدوات المستخدمة في ذلك.
وقال: “كتابتي للشهادتين كانت منذ عهد الملك فيصل – رحمه الله – في عام 1962، وكنت أول من كتب ذلك ولله الحمد”.
واستخدم المنصوف الصبغ الأبيض في الكتابة في وقت غابت فيه التقنية وأجهزة الطباعة، ووضع بصماته في الراية السعودية، إلا أنه لم يتح له المشاركة باحتفالية يوم العلم، حيث انتقل إلى رحمة الله قبل ساعات من احتفال الوطن بيوم العلم.
ويعد المنصوف من أوائل الخطاطين الذين لا تزال بصماتهم في المواقع التي عملوا بها، إذ زُينت شهادات عدد من الخريجين في جامعة الإمام محمد بن سعود بخط يده.
ولم يتوقف سجل الخطاط والرسام البارع عند حد معين، فاستعانت به أمانة منطقة الرياض ليتولى مهمة الخط على اللوحات الخاصة بالاحتفالات والمناسبات الرسمية على امتداد الشوارع في مدينة الرياض، ولا تزال مبادراته وأعماله شاهدة على إبداعه في الخط لأكثر من ٨٦ عاماً حتى يومنا الحاضر.