السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل
تبدأ الشعوب العربية والمسلمة في التعبير عن فرحها بطقوس مميزة بمجرد أن يهل اليوم الأول من شهر رمضان، وفي هذا الإطار إليك أبرز عادات الشعوب في استقبال الشهر الكريم.
يبدأ التونسيون بالاستعداد لـ سيدي رمضان كما يطلقون عليه وتزيد حركة الشوارع والأسواق والمحلات، ويشرع الكثيرون في شراء المستلزمات الغذائية من التوابل والدقلة (التمر التونسي) والشعير وغيرها من لوازم المطبخ في رمضان.
وتشتري النساء الجديد من الصحون والأواني لاستعمالها في الشهر الكريم، وتنظف ربات البيوت منازلهن كأنهن يتجهزن لضيف عزيز، ويخرج بوطبيلة الذي يجوب الشوارع ليلا بطبلته ينادي للسحور.
ويبدأ الأطفال منذ اليوم الأول بالتنافس في صنع (الكرديانة)، وهي نوع من الحلويات مصنوعة من بياض البيض والسكر، ويمضي الأطفال في صنعها وخلطها حتى تكبر وترتفع فترة ما بعد الظهيرة إلى أذان المغرب.
لا يوجد مبالغة في الاحتفال برمضان في موريتانيا ويكتفي المسلمون هناك بتناول التمر والشاي الموريتاني وكأس من (الزريك)، وهو مزيج من الحليب والماء، ويأتي الأكل لاحقا بعد أداء صلاة التراويح.
تجتمع العائلات في السودان لمشاركة الإفطار، وتجلب كل أسرة وجبة إفطارها معها، وفي حين تتناول النساء إفطارهن داخل البيوت، يحمل الرجال وجبات الإفطار في صينية، ويخرجون ليتناولوه في الشارع أمام بيوتهم، وتقوم كل مجموعة من الجيران بمشاركة الطعام سويًا، والغرض من هذه العادة إتاحة الفرصة لعابري السبيل والفقراء من تناول الطعام معهم بدون حرج.
ومن الأكلات الأساسية في صينية رمضان: العصيدة والفلافل السودانية والفول، أما العصائر المشهورة في المائدة الرمضانية عصير الحلو مر (والذي يصنع من نبات الذرة)، والتمر هندي، وعصير حبوب القنقليز، والليمون.
يبدأ الاحتفال بقدوم رمضان في المغرب بأسابيع قبل حلوله، وبعض العائلات تقتني أوانٍ جديدة للمطبخ، وتغير أثاث البيت خصوصا صالة الضيوف، والاستعدادات الأهم هي تجهيز أطقم الملابس المغربية التقليدية، والتي يتزين بها كل رجل وامرأة وطفل وطفلة في المغرب خصوصا في فترة الزيارات والعزائم؛ لأنه من المعيب أن يتم تلبية دعوة أحد على سحور أو فطور أثناء ارتداء ملابس عادية.
ويعرف المسحراتي بـ(النفار)، ويطوف في الدروب والأزقة، مرتديا الزي المغربي التقليدي، وفي يده الآلة الموسيقية التي تصدر ذاك الصوت الشجي، الذي يوقظ الناس للسحور منذرا إياهم باقتراب انتهاء وقت الأكل واقتراب دخول الإمساك والفجر، ولكل حي نفاره الخاص به.
ويطلق مركز عمالة كل مدينة الزواكة، وهو صوت الصفير، الذي يطلق ليعلم الناس بدخول وقت المغرب، وأنه في استطاعتهم ترك الصوم ومباشرة الأكل.
قبل رمضان بأسبوع يتم في الجزائر غسيل ساحات المساجد، ويقوم الأطفال بالخروج بأكياس لتجميع القاذورات من الشوارع؛ لأن المساجد لن تتسع لأعداد المصلين الكبيرة، مما يجعلهم يصلون في الشوارع. كما يتم تنظيف البيت ودهان الغرف، وتخرج النساء لشراء مستلزمات جديدة للمطبخ من أطباق وأكواب، وخلطات التوابل وتحضيرها، وترقيد (تخليل) الفلفل والزيتون، وتقوم النساء كل يوم بعجن الخبز.
وعن عادة قفة رمضان عند الجزائريين، فكل بيت مقتدر ماديا يساعد أسرة فقيرة عن طريق تقديم الطعام في (القفة) يوميا طوال أيام رمضان.
وهناك موروث شعبي شفوي قديم اشتهرت به الجزائر، وهي لعبة “البوقالة”، حيث تجتمع النساء في سهرة رمضانية لممارسة طقوسها وقراءة الطالع حول صينية الشاي وحلوى قلب اللوز الشهيرة.
يتم التحضير لحفلات إفطار جماعية يتم فيها دعوة الأهل والأصدقاء والجيران، ولابد أن يذبح خروف على الإفطار، ويقدم مع أرغفة العيش كبيرة الحجم التي يجب أن تخبز بالمنزل ومع الزيت والحليب، و لا يهمل تحضير مائدة تشمل جميع أنواع الشاي الأسود.