تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
حذر خبراء من أن الخفافيش في بريطانيا تؤوي فيروساً شبيهاً بـ كوفيد يمكن أن ينتقل إلى البشر، حيث لم يتطلب فيروس كورونا الذي لم يسبق له مثيل سوى عدد قليل من التكيفات لتشكيل تهديد للبشر، وفقاً لفريق الباحثين الذي تضمن مستشاراً حكومياً بارزاً.
وكان العامل الممرض، المسمى RhGB07، أحد فيروسين جديدين اكتشفهما علماء صيد الخفافيش، لكن العنصر الآخر، الذي ينتمي أيضا إلى عائلة كوفيد نفسها، لم يُظهر أي علامات على قدرته على نقل العدوى إلى البشر.
وأصر الأكاديميون على أن الخطر الذي يشكله RhGB07 على المجتمع كان صغيراً.
ويعتقد البعض أن كوفيد قفز إلى البشر من الخفافيش في الصين، ومن المحتمل أن يكون من خلال أنواع وسيطة مثل كلب الراكون أو البنغول.
ويتزايد القلق بشأن الأمراض الحيوانية المصدر، والتي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وقدرتها على إحداث الأوبئة، حيث أشار بعض الخبراء إلى تغير المناخ وزيادة التحضر ما يؤدي إلى فقدان الموائل، وبالتالي زيادة حركة الحيوانات من الدمار البيئي، باعتبارها بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في الأمراض الحيوانية المنشأ.
وقال العلماء البريطانيون والسويسريون الذين عملوا في الدراسة الجديدة إن اكتشافهم أظهر أهمية مراقبة واختبار تجمعات الحيوانات البرية بحثا عن الفيروسات.
وتوصف مثل هذه البرامج بأنها أحد خطوط الدفاع القليلة ضد تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ ما يمنح العلماء السبق في تحديد مسببات الأمراض التي يمكن أن تتسبب في حدوث جائحة.
ولم يتم مشاركة المواقع التي تم فيها أخذ عينات من الخفافيش المصابة.
وعلى الرغم من الكتابة في مطبوعة مسبقة منشورة على Biorxiv، قام الفريق بتسمية ثلاث نقاط ساخنة حيث تميل أنواع الخفافيش إلى الاختلاط، وكانت هذه مناطق بالقرب من بريستول وبرمنغهام وبرايتون.
وضم فريق الباحثين أيضا البروفيسور ويندي باركلي، من إمبريال كوليدج لندن، وهو عضو في SAGE، لجنة من خبراء الأمراض التي وجهت No10 خلال جائحة كوفيد.
وفي الجزء الرئيسي من الدراسة، تم فحص عينات براز 16 نوعا من الخفافيش تعيش في المملكة المتحدة بحثا عن الفيروسات، وكشف التحليل المختبري عن تسعة فيروسات، اثنان منها جديدان تماما على العلم، وتنتمي هذه الفيروسات إلى عائلة مسببات الأمراض نفسها مثل فيروس كوفيد، SARS-CoV-2.