الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم 200 شاحنة مساعدات تدخل قطاع غزة اليوم فرصة عظيمة.. هكذا وصف أمين الإنتربول إنشاء مكتبهم الإقليمي في السعودية أفضل وقت لتناول وجبة الفطور مزايا خدمة استبدال اللوحات عبر منصة أبشر توقيع اتفاقية لإنشاء مكتب إقليمي للإنتربول في السعودية موعد صرف المعاشات التقاعدية والمستحقات التأمينية
تمثل الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT مشكلة متفاقمة بالنسبة إلى المؤسسات الأكاديمية حول العالم، وهو ما دفع بعضها مثل جامعات بريطانيا إلى البحث عن حلول لها.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد، أن جامعات عدة في المملكة المتحدة تبنت فكرة إخضاع الطلبة لفحص شفوي بشأن الموضوعات التي يدرسونها، في حال ثارت شكوك حول لجوئهم إلى الغش باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT.
وقالت إن الجامعات أضحت تكافح لمواجهة تنامي قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي إلى حد كتابة إجابات ذات جودة تكفي للنجاح في الاختبارات، وسعت بعض الجامعات إلى حظر هذه الأدوات أو تقييد استخدامها أو حتى اعتبارها مخالفة أكاديمية.
والآن، وجدت جامعات أخرى أنه في حال كان هناك ارتياب حول صدق عمل الطالب، فسيتم إخضاعه إلى اختبار شفوي بشأن هذا العمل.
وأبلغت إدارة كلية لندن الجامعية طلبتها أنه عندما يكون هناك اشتباه بوجود سوء استخدام للذكاء الاصطناعي، فسيكون بوسع الطاقم الأكاديمي استخدام الاختبار الشفوي للتأكد من أن الإجابات تعود بالفعل إلى الطلبة.
وفي حال فشل الطالب في الاختبار، فسيم إحالته إلى لجنة مخالفات أكاديمية ستبت في أمره، وقد تصل العقوبات إلى حد الفصل من الجامعة.
وقالت ديلي ميل إن جامعات أخرى في بريطانيا مثل باث، ودرم، وجامعة الملكة خوّلت طواقهما الأكاديمية حق استخدام الاختبار الشفوي، لكن يبدو أن هذا الإجراء لن يلقى شعبية بين الطلبة، خاصة أن الأبحاث تظهر أن الاختبارات الشفوية مثيرة للأعصاب.