سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
كشفت دراسة أمس أن شبكة تيك توك أصبحت تُنافس نتفليكس من حيث الوقت الذي يخصصه البالغون الأمريكيون لمتابعتها، بعدما سبق أن تفوقت في هذا المجال على يوتيوب وتويتر وإنستجرام وفيسبوك، في وقت تعتزم الحكومة والكونجرس إمكان الحظر التام لهذا التطبيق الواسع الشعبية التابع لشركة صينية.
وأفاد تقرير لشركة “إنسايدر إنتيليجنس” أن المنصة المملوكة من مجموعة “بايت دانس” الصينية التي سبق أن استقطبت المراهقين، باتت أيضًا موضع اهتمام واسع من البالغين الذين أقبلوا على متابعتها خصوصًا خلال مرحلة الجائحة.
ولفت التقرير إلى أن “مستخدمي تيك توك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عامًا (جيل الألفية والجيل X) سيقضون (هذه السنة) أكثر من 45 دقيقة يوميًّا في متابعة التطبيق، أي أكثر بكثير من الوقت الذي يقضيه المستخدمون من الفئة العمرية إياها في متابعة شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى”.
وتقدمت تيك توك عام 2021 لجهة الوقت الذي يقضيه البالغون على كل منصة، على شبكة يوتيوب (جوجل) العملاقة في هذا القطاع.
وتوقعت “إنسايدر إنتيليجنس” أن يمضي مستخدمو تيك توك الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا، أكثر من 58 دقيقة يوميًّا في المتوسط في متابعة التطبيق سنة 2024، أي أقل من نتفليكس (62 دقيقة) وأكثر من يوتيوب (48,7 دقيقة).
ولاحظت الدراسة أن جهود الشبكات الاجتماعية الأمريكية لمنافسة خدمة مقاطع الفيديو القصيرة من تيك توك لم تحقق النتائج المرجوة منها بالكامل.
فمقاطع الفيديو القصيرة “شورتس” على يوتيوب “لم تؤدِّ إلى تحريك الأمور”. أما مقاطع “ريلز” من “ميتا” (فيسبوك وإنستجرام) فحصدت شيئًا من النجاح، لكن الوقت الذي يخصصه المستخدمون لمشاهدتها يقلّص الوقت الذي يكرسونه لخدمات أخرى على الشبكتين، أي النشرة الرئيسية والـ”ستوريز” التي تتضمن عددًا أكبر من الإعلانات وتحقق بالتالي إيرادات أكبر للمجموعة.
وانتقل التقرير أيضًا إلى ظاهرة “الشاشة الثانية”، مشيرًا إلى أن “مشاهدي نتفليكس غالبًا ما يتابعون تيك توك أثناء مشاهدتهم نتفليكس”. ورأت ضرورة “أن يدرك المعلنون الذين يفكرون في شراء إعلانات على نتفليكس أن انتباه بعض المشاهدين قد يتشتت إلى درجة التوقف عن مشاهدة البرنامج” على منصة البث التدفقي.
وتُوضح هذه البيانات الإحصائية الأهمية التي بات هذا التطبيق يتمتع بها في الولايات المتحدة، حيث يتجاوز عدد مستخدميه 100 مليون.